أوروباالسلايدر الرئيسي
أكراد يتقدمون بمطالب لدبلوماسيين أمريكان في ألمانيا ضد جرائم الأتراك في “عفرين”
شوقي عصام
– من شوقي عصام – تتجمع الجاليات الكردية في أوروبا، في الخميس 31 من أكتوبر الجاري، أمام القنصلية الأمريكية في دوسلدورف الألمانية، في وقفة سلمية، لإدانة الاحتلال التركي وانتهاكاته بحق الأهالي والممتلكات العامة والخاصة في مدينة “عفرين” المحتلة في شمال سوريا، ذات الأغلبية الكردية، مع إنهاء الاحتلال التركي وخروجه مع مرتزقته من الفصائل الإسلامية المتطرفة من “عفرين”.
وأكد المنظمون، أن المطالب المقدمة للدبلوماسيين الأمريكيين في هذه الوقفة، تأمين السلامة لعودة المهجرين الأكراد إلى ديارهم، والسماح لعمل المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، ودخول وسائل الإعلام الحر للوقوف على الحالة الإنسانية في “عفرين”، وتسليم إدارة المنطقة إلى أهلها برعاية أممية.
ويُشارك في الوقفة، مجلس كُرد “عفرين” في المهجر، الهيئة القانونية الكردية، منظمة حقوق الإنسان في سوريا، لجنة حقوق الإنسان في سوريا، الجمعية الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان، قوى المجتمع المدني الكردستاني، جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة بالانقراض في ألمانيا، مؤسسة أيزدينا، منظمة ليكولين للدراسات والأبحاث القانونية، الجمعية الثقافية الكردية في بلجيكا.
وفي هذا السياق، قال الباحث السياسي الكردي في ميونيخ، إبراهيم كابان، لصحيفة “” إن حجم الإرهاب الممارس من قبل الاحتلال التركي ومجموعاتها المسلحة باتت تهدد المدنيين الكرد في مقاطعة “عفرين”، حيث إن هذه المجموعات تمارس أقصى أنواع الظلم والاعتقال والاختطاف بحق المدنيين، إلى جانب عملية تتريك المنطقة وتهجير سكانها الأصليين، وإقامة قواعد عسكرية فيها، وإطلاق يد الجماعات المتطرفة التي تهتك البشرية وتطبق القوانين الإرهابية في المقاطعة.
وأشار كابان في تصريحات لـ””،إلى أن هذه التحركات تأتي أمام السفارات والجهات الدولية، التي تستطيع أن تتحرك لوقف هذه المجازر بحق أهالي مقاطعة “عفرين”، المحتلة من قبل الأتراك، وسوف تستمر هذه التحركات السلمية، وتتخللها اعتصامات ومظاهرات ضخمة، ستركز على المطالبة المحقة للكرد السوريين في إخراج المحتل التركي ومجموعاته المرتزقة.