السلايدر الرئيسيشرق أوسط
لأول مرة منذ اتفاق أوسلو: توسيع الإدارة المدنية التابعة لسلطة الاحتلال
فادي ابو سعدى
- مسؤولون في منظمة التحرير: إعلان تعليق الاعتراف بإسرائيل توصية فقط
– رام الله – من فادي ابو سعدى – نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية المقربة من اليمين المتطرف في إسرائيل، أن مسؤولين كبار في السلطة الفلسطينية في رام الله، أكدوا أن قرار المجلس المركزي لمنظمة التحرير بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل وإلغاء الاعتراف بها، ليس قرارا سيتم تنفيذه في الأيام القريبة، وأنه من المشكوك جدا أن يتصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفقا لتوصية المجلس.
والجدير ذكره أن المجلس المركزي كلف الرئيس عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صلاحية اتخاذ القرار بشأن المصادقة على التوصية وتنفيذها وكافة قرارات المجلس المركزي.
في غضون ذلك قالت ذات الصحيفة “يسرائيل هيوم” أنه بعد سنوات من التأخير، وإذا لم يكن هناك أي عائق في اللحظة الأخيرة، فمن المتوقع أن توافق الحكومة على خطة لمضاعفة القوى البشرية للإدارة المدنية في الضفة الغربية المسماة إسرائيليًا “يهودا والسامرة”، وفقا لما تبين خلال النقاش الذي أجرته اللجنة الفرعية للكنيست لشؤون الضفة الغربية، برئاسة عضو الكنيست موطي يوغيف (البيت اليهودي).
ويشار إلى أن الإدارة المدنية التابعة لسلطة الاحتلال، مسؤولة عن إدارة العديد من جوانب حياة السكان الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية. ومنذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، انخفض عدد موظفي الإدارة بشكل متعاقب، على افتراض أن إسرائيل ستتوقف عن السيطرة على الضفة الغربية لكن من الناحية العملية، حدثت زيادة كبيرة في عدد السكان اليهود والعرب في المناطق، ما أدى إلى فشل الإدارة المدنية في تحمل عبء مهامها.
وقرر وزير الجيش، أفيغدور ليبرمان، مؤخرا وضع خطة لزيادة القوى العاملة في دائرة أراضي إسرائيل، وفي الأشهر الأخيرة، تم العمل على ذلك بين وزارته ووزارة المالية والوزارات الحكومية الأخرى. وفي ختام المناقشات، تمت صياغة خطة يتم بموجبها إضافة 280 موظفًا إلى الإدارة المدنية في السنوات القادمة، من بينهم 150 موظفًا فلسطينيًا.
ومع ذلك، فإن وزارة المالية في الحكومة الإسرائيلية لا توافق في هذه المرحلة على مثل هذه الزيادة الكبيرة في القوى العاملة، وقد يتم في النهاية الموافقة على عدد أقل مما هو مقترح في الخطة الحالية.