شرق أوسطمنوعات

الشرطة الأردنية تفحص سماً إستخدم بعملية “قتل جماعي” لقطط في العاصمة

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ مازالت الشرطة الأردنية تبحث عن نوع السموم التي أدى الى قتل عدد كبير من القطط في ضاحية المدينة الرياضية غربي العاصمة الاردنية عمان ، وبنفس الوقت تبحث عن “قاتل القطط ” لمنع تسرب السموم الى مياه الشرب والدوافع وراء عملية القتل.

ودان نشطاء اردنيون على مواقع التواصل الإجتماعي، الأسبوع عملية القتل ، حيث قام القاتل بدس السم في “علب السردين” واطعمه للقطط في الحي وبنفس الوقت بدأت الاجهزة الرسمية، تحقيقا لمعرفة نوع السم المستخدم في عملية القتل خوفا من تسرب تلك السموم الى الابار الجوفية وخزانات المياه ، نظراً لخطورة السموم على الحيوان والانسان معا.

ودان مدير جمعية الرفق بالحيوان الأردنية الدكتور غازي مصطفى، عملية القتل الجماعي لقطط المدينة الرياضية الاسبوع الماضي وقال : ان القانون والشريعة الاسلامية تمنع القتل بهذه الطريقة البشعة مؤكدا على ان الاجهزة المختصة لغاية الان تقوم باجراء فحوصات دقيقة ومكثفة لمعرفة نوع السموم المستخدمة لقتل القطط بشكل جماعي.

وأشار د.مصطفي ، الى خطوة على الاطفال في المنطقة الواقعة بالقرب من ساحة عملية القتل، والاضرار التي قد السمية القاتلة التي يمكن ان تلحق بهم عن طريق تناول اشياء بطريقة الخطأ الناجم عن اللعب في الشوارع والازقة ، اضافة الى تسرب تلك السموم الى مياه الشرب ، مشددا ان العملية خطرة جدأً.

وشدد رئيس جمعية الرفق بالحيوان ، لـ””، ان قتل الحيوانات بالسموم  من اجل التخلص منها غير صحيح وغير آمن بسبب امكانية تسرب تلك السموم الى المياه الجوفية او مياه الشرب التي قد تؤدي الى مشاكل كبيرة للانسان.

ووصف د. مصطفى لـ””، الحادث بالفردي ولكنه “مستفز” للمجتمع ،الذي ينكر عمليات القتل بالسموم او بطريقة مسيئة لشعور الانسان، مستشهدا بالادانة الواسعة لعملية “تسميم وقتل” القطط في المجتمع الاردني وعبر منصات التواصل الالكتروني، مشددا على رفض العملية مهما كانت دوافع قاتل القطط .

وأوضح ان عملية التخلص من القطط او الكلاب وغيرها من الحيوانات في حال تكاثرها بشكل مزعج، وذلك بطريقة علمية بيطرية ، بحيث تم “خصي “الذكور و”إزالة المبايض” للأناث وإعادتها الى مكانها الأصلي للحفاظ على النوع ومنعا لحلول حيوانات اخرى مكانها.

وزاد د. مصطفى، ان عقوبة قتل القطط او الكلاب بالسموم وفقا للقانون الاردني النافذ، من غرامة مالية قدرها خمسة دنانير اردنية الى الحبس مدة عامين .

ولفت الى ان جمعية الرفق بالحيوان ليس من اختصاصها الحالي متابعة القطط والكلاب ويقع ضمن اختصاصها العناية بالحمير والبغال وغيرها.

وتداول الاردنيون مئات الصور للقطط المقتولة بالسم  في ضاحية  المدينة الرياضية غربي العاصمة عمان، ووتم جمع جثث القطط من قبل منطقة البلدية التابعة لإمانة عمان الكبرى.

وبينت التحقيقات الاولية ان شخصا مجهولا خلط قصدا بعض انواع السم القاتل بكميات من السردين بغرض قتل اكبر عدد ممكن من  قطط الشوارع في سلوك لم يألفه الاردنيون في حين يعتبره مدير جمعية الرفق بالحيوان، قد يكون السبب استفزازا ولكن الطريقة خاطئة ومدانة ومجرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق