أوروبا

وزير داخلية ألمانيا: عندما يرتكب طالبو لجوء جرائم عدوانية… عليهم مغادرة بلادنا

ـ أمبرج/برلين ـ أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مطلبه بتشديد قواعد الترحيل من البلاد، وذلك بعدما تسببت الهجمات العشوائية من قبل طالبي لجوء ثُمالي على مارة في مدينة أمبرج بولاية بافاريا في إثارة النقاش مجددا حول كيفية التعامل مع طالبي اللجوء الجنائيين.

وقال زيهوفر لصحيفة “بيلد” الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء: “عندما يرتكب طالبو لجوء جرائم عدوانية، يتعين عليهم مغادرة بلادنا. إذا كانت القوانين القائمة غير كافية لذلك، فلابد من تغييرها”.

يذكر أن زيهوفر أعلن في شهر كانون أول/ديسمبر الماضي.

وكان الحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار المعارض انتقدا هذه الخطط. وبحسب تصريحات متحدث باسم وزارة الداخلية الاتحادية اليوم، يعتزم زيهوفر عرض التغييرات التشريعية خلال الأسابيع القادمة.

يذكر أن أربعة مراهقين ثمالى تتراوح أعمارهم بين 17 و19 عاما قاموا بضرب بعض المارة بشكل عشوائي بمدينة أمبرج، بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا مساء السبت الماضي، ما أسفر عن إصابة 12 شخصا، أغلبهم يعانون من إصابات طفيفة. وبحسب بيانات الشرطة، فإن المشتبه بهم هم طالبو لجوء من أفغانستان وسورية وإيران.

وكانت كاترين إبنر-شتاينر، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” (إيه إف دي) اليميني المعارض بالبرلمان المحلي في بافاريا، قالت إن المشتبه بهم أضاعوا أي حق في مواصلة إجراءات اللجوء الخاصة بهم.

وفي المقابل، دعت نائبة رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي إلى التعقل وحذرت من إصدار إدانات جزافية بعد أعمال العنف التي شهدتها مدينتي أمبرج وبوتورب من قبل أجانب وكذلك مواطنين ألمان.

يذكر أن رجلا من مدينة إيسن الألمانية قام بدهس مجموعات من البشر، غالبيتهم من الأجانب، بسيارته في عدة محاولات بمدينتي بوتروب وإيسن ليلة رأس السنة، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.

ويفترض المحققون أن الدافع وراء الحادث هو كراهية الأجانب (زينوفوبيا)، وأوضحوا أن لديهم “معلومات أولية بإصابة الرجل بمرض نفسي”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق