شرق أوسط
دعوات فلسطينية لمواقف عربية حاسمة لمنع الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
ـ رام الله ـ دعا مسؤول فلسطيني اليوم الخميس إلى اتخاذ مواقف عربية حاسمة لمنع اعتراف الدول بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه لا بد من تفعيل القرارات المتتالية المتخذة في القمم العربية بشأن قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس.
وشدد أبو يوسف على الحاجة إلى اتخاذ تدابير عربية حاسمة وجدية للتصدي لخطر إقدام المزيد من الدول على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واتهم أبو يوسف الولايات المتحدة الأمريكية بأنها “تمارس ضغوطا كبيرة على عدد من الدول للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بالتساوق مع موقفها استهتارا بالشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني”.
ومؤخرا أعلنت هندوراس أنها ستجري محادثات مع إسرائيل بهدف فتح سفارة لها في القدس.
وجاء ذلك عقب اجتماع مشترك ضم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هرنانديز في البرازيل.
وفتح قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الباب أمام خطوات مماثلة من دول أخرى وهو ما يثير غضبا فلسطينيا.
وسبق أن أعلنت جواتيمالا نقل سفارتها لدى إسرائيل إلى القدس بعد يومين فقط من فتح الولايات المتحدة مقرا لسفارتها في المدينة منتصف أيار/مايو الماضي.
كما اتبعت باراجواي نفس الخطوة قبل أن تتراجع عن ذلك على وقع ضغوط عربية شديدة.
وأعلن نتنياهو قبل أيام أن نقل البرازيل سفارتها من تل أبيب إلى القدس مسألة وقت.
في المقابل ، أعلن الفلسطينيون عن تحركات دبلوماسية مكثفة بالتنسيق مع الجامعة العربية لثني البرازيل عن الأقدام على الخطوة.
ودعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قبل أيام، إلى استخدام الورقة الاقتصادية للدول العربية في الضغط على البرازيل.
وقال عريقات إن الميزان التجاري بين البرازيل والدول العربية في نهاية 2018 بلغ 20 مليار دولار أمريكي، وبفائض قدره 7 مليار لصالح البرازيل، في حين بلغ مجمل التبادل التجاري بين البرازيل وإسرائيل مليار و200 مليون دولار، منه 705 مليون دولار فائض لصالح إسرائيل. (د ب أ)