شرق أوسط
الحوثيون يدعون إلى الجاهزية القتالية ويحملون الأمم المتحدة مسؤولية عدم تطبيق اتفاق السويد في اليمن
ـ صنعاء ـ دعت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الخميس، إلى رفع الجاهزية القتالية، وحملت في الوقت ذاته الأمم المتحدة، مسؤولية عدم تنفيذ نتائج مشاورات الأطراف اليمنية التي جرت الشهر الماضي في السويد.
ونقلت وكالة سبأ للأنباء التابعة للحوثيين، عن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى في الجماعة، تأكيده على أهمية رفع مستوى الجاهزية القتالية، بما يتناسب مع التحديات الراهنة.
وناقش المشاط- خلال لقائه وزير الدفاع في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً) اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، سير عمليات التدريب والتأهيل لمنتسبي الجيش واللجان الشعبية(تابعون للحوثي) للعام 2019، بما يواكب التطورات في الميدان، والجوانب المتصلة بتعزيز مستوى الدعم للمرابطين في الجبهات.
من جانبه، أشار العاطفي إلى الجهود المبذولة لتطوير القدرات الدفاعية والهجومية التي ستغير موازين المعركة خلال العام 2019، حسب المصدر.
بدوره، حمّل محمد سليمان حليسي، رئيس لجنة الخدمات في محافظة الحديدة(يتبع الحوثيين)، الأمم المتحدة “مسؤولية عدم تطبيق آلية اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي”.
وطالب حليسي، الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر( الحكومة اليمنية) بتنفيذ اتفاق السويد، مشددا على ضرورة أن يقوم المراقبون الدوليون برفع تقرير عن الطرف المعرقل لتنفيذ الاتفاق، وفقا لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي واصل الفريق الأممي المعني بمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة، اجتماعاته مع ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، في ظل اتهامات متبادلة بعرقلة التوصل إلى تنفيذ اتفاق السويد المعني بوضع المحافظة.
وكانت الحكومة اليمنية، قد اتهمت الحوثيين بمحاولة الالتفاف على اتفاق السويد وتسليم ميناء الحديدة إلى عناصر أخرى تابعة لهم.
وانتهت في 13 كانون أول /ديسمبر الماضي، مشاورات الأطراف اليمنية في السويد، وتم الإعلان حينها عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحل الوضع في الحديدة. (د ب أ)