السلايدر الرئيسيشرق أوسط

الفصائل الفلسطينية تلغي البيان الختامي لحوار موسكو نظرا لعدم التوافق على بعض نقاطه… تؤكد التصدي لـ”صفقة القرن”

ـ موسكو ـ قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، إنه تم الاتفاق على إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول، نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.

وأوضح حمادة، لوكالة “سبوتنيك” الروسية للانباء “اتفقنا على أن يلغى البيان ويسحب من التداول ويعقد المؤتمر الصحفي لنتحدث عن النقاط التي توافقنا عليها وعلى نقاط الاختلاف”.

وتابع: “تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة، ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصا للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس”.

وأضاف حمادة أن “هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس منها، مثلا إنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون”.

وتابع: “بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التواصل إلى توافقات”.

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، توافق الفصائل الفلسطينية على مواجهة الخطة الأمريكية المسماة بـ”صفقة القرن”.

وأكد أبو مرزوق، اليوم توافق جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع موسكو على مواجهة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمسماة بـ”صفقة القرن”.

وقال أبو مرزوق في مؤتمر صحفي في موسكو: “توافقنا جميعا على مواجهة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي تسمى صفقة القرن”.

مشيرا كذلك: “اتفقنا على أن هذا الانقسام البغيض لا بد من إنهائه”.

وأضاف أبو مرزوق: “اليوم المؤتمر الذي يعقد في بولندا أيضا هو ضمن هذه الخطة (صفقة القرن) لأنه يريد تحويل العداء من العرب وإسرائيل إلى العرب وأطراف أخرى”.

من جانبه قدم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر الختامي للقاء الفصائل الفلسطينية بموسكو الاعتذار إلى الجانب الروسي على عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق وقال “نعتذر لكم. لم نتمكن من تقدير الصداقة”، وذلك رغم توزيع ما قال إنه نسخ عن بيان أو إعلان مشترك في وقت سابق.

واضاف الأحمد: “ما توصلنا إليه اليوم يشبه ما توصلنا إليه عام 2011 و2017، لكننا بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى بوجه المخططات الأمريكية، نهدف من ذلك إلى انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأمريكيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية”.

وقال “لا نقبل ممثلا شرعيا سوى منظمة التحرير ولن يغير أحد هذه الحقيقة، فالمنظمة بمثابة حكومة فلسطين.”

ووضح الاحمد “رغم كل خلافاتنا مع إيران لا نقبل أن نجند ضدها. الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة”.

وقال الأحمد “قمت بالتنسيق مع القيادة المصرية بخصوص لقاء موسكو الذي أخرجنا من الجمود وواثقون من الدور المصري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق