أوروبا
الاستخبارات الداخلية في ألمانيا ترى صعوبة في مراقبة التيار اليميني المتطرف
ـ برلين ـ كشف تقرير صحفي أن هيئة حماية الدستور في ألمانيا (الاستخبارات الداخلية) ترى أن المشهد اليميني المتشدد في ألمانيا صار أقل تنظيما على نحو متزايد، وبذلك زادت صعوبة مراقبته.
ونقلت صحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد عن تحليل سري للهيئة أن كبرى المنظمات التي يجتمع بها مجرمون محتملون، قلما يكون لها تأثير حتى الآن.
وأضافت الصحيفة، استنادا إلى تحليل الاستخبارات الداخلية: “ظهرت حاليا، وبصفة خاصة، جماعات صغيرة ذات تنظيم معقد قليلا وأفراد منفردين” كأطراف فاعلين داخل التيار اليميني المتشدد.
وأشارت الصحيفة إلى أن التبادل والانخراط في التيار المتطرف يحدث غالبا على الإنترنت عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي وخدمات المراسلة، موضحة أنه لهذا السبب تعد المراقبة “أكثر كثافة من حيث العمل والأفراد” عن ذي قبل.
ونقلت الصحيفة الألمانية الأسبوعية عن وثيقة تحليل الاستخبارات للوضع أن هناك “إرهاصات وإمكانات يمينية إرهابية” داخل تيارات مختلفة، وكذلك خارج التيار المنظم أيضا.
ولكن تحليل هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية يعرض أيضا أن هجمات التفجيرات الارتجالية وهجمات الطعن بسكين وهجمات الحريق المتعمد كانت سيئة التنظيم، وفقا لما ذكرته الصحيفة. (د ب أ)