السلايدر الرئيسيشرق أوسط
تقرير أمني أردني صادم… “حرب الشوارع ” تحصد 571 شخصاً و16 ألف جريح وخسائر بـ 313 مليون دينار في عام واحد
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ إصدار الأمن الأردني تقريراً سنوياً صادماً، حول حوادث المرور في الأردن لعام 2018، التي يطلق عليها “حرب الشوارع “، حيث 571 شخص وما يزيد عن 16 الف جريح وبكلفة مالية بلغت نحو 313 مليون دينار خلال عام واحد وهو عام 2018 .
وقال بيان صادر عن الامن العام الاردني، وصل “” نسخة منه، ان نشر تلك الاحصائيات يأتي ضمن التصدي لظاهرة الحوادث المرورية ولتوفير بيئة مرورية آمنة على جميع طرق المملكة، قامت مديرية الآمن العام.
وأضافت ان التقرير يأتي استكمالاً لسلسة التقارير السنوية التي تم إعدادها سابقاً، لغايات إلقاء الضوء على الحوادث المرورية ونتائجها، من خلال عرض معلومات إحصائية عن حوادث الإصابات البشرية وبيان مؤشراتها وتقديم التوصيات اللازمة، لاطلاع الشركاء والدارسين والباحثين على الواقع المروري في المملكة الأردنية الهاشمية، للارتقاء بمستوى السلامة المرورية من خلال تكاتف الجهود الوطنية بصورة متلائمة ومتناغمة
ففي عـــام (2018) شكلت الحوادث التي نتج عنها إصابات بشــرية من جرحــى ووفيات: (7) % فقط من عدد الحوادث المروريــة الكليـــة، حيث بلــغ عدد حوادث الإصابات البشــرية (10431) حادثاً، أدت إلى وقــوع (571) وفاة، و(16203) جريح، وبكلفـــة مالية تقدر بـ (313) مليون دينار أردني، في حين بلغ عدد ســـكان المملكة (10,309) مليــون نسمة وعدد المركبات المسجلة (1637981) مركبة.
وبحسب التقرير الأمني، بمقارنة وضع السلامة المرورية في الأردن مع بقية دول العالم نجد أن الأردن يحتل موقعاً متوسطاً بينها، فعلى الرغم من الزيادة في أعداد السكان والمركبات، إلا أن مديرية الأمن العام وضعت هدفاً ضمن إستراتيجيتها الأمنية وأعدت جملة من الإجراءات والخطط التنفيذية تتم من خلال الإدارات المعنية لتعزيز مستوى السلامة المرورية وبالتعاون مع جميع الشركاء ذوي العلاقة، حيث ركزت من خلالها على تأمين حركة مرورية آمنة والحد من الازدحام، ورفع مستوى الوعي والتثقيف المروري لدى كافة شرائح المجتمع، والنهوض بكفاءة العاملين، وتوظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في مجال العمل المروري.
وأظهرت هذه الإجراءات والجهود نتائج ملموسة بالمساهمة بتحسين مستوى السلامة المرورية في المملكة، وأثمرت في انخفاض أعداد الجرحى والوفيات الناتجة جراء الحوادث المرورية للعام (2018) مقارنة مع عام (2017): حيث انخفض عدد الوفيات بنسبة (16.6%)، فيما تراجعت أعداد الجرحى بنسبة (0.3%)، وانخفضت وبحسب التقرير، ايضاً، سجلت حوادث الدهس بنسبة (3.2)%، وبحسب الإحصائيات تعد فئة الشباب اكثر الفئات العمرية تضررا بحوادث السير، فحوالي (45)% من مجموع المصابين سواء جرحى او وفيات كانوا شباباً، و(52)% من السائقين المشتركين بحوادث مرورية نتج عنها اصابات كانت أعمارهم تتراوح ما بين (21-38)عاماً.