برلماني ألماني يعرب عن قناعته بأن خليفة ميركل في رئاسة الحزب المسيحي ستكون مرشحة للمستشارية

ـ برلين ـ أعرب رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا عن قناعته بأن رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي الحالية أنيجرت كرامب-كارنباور سوف تكون مرشحة قادمة لمنصب المستشارية.

وردا على سؤال عما إذا ما كان من المقرر أن تنتقل كرامب-كارنباور سريعا إلى مجلس الوزراء تحت قيادة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قال رالف برينكهاوس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالعاصمة برلين إن كرامب-كارنباور لديها كثير من الأمور يتعين عليها القيام بها مع إعادة تشكيل الحزب المسيحي الديمقراطي.

يشار إلى أن هناك تكهنات حول انتقال كرامب-كارنباور إلى منصب بمجلس الوزراء نظرا لأنه سيكون لديها في هذه الحالة إمكانات أكثر لإبراز ملامحها على المستوى السياسي.

وأضاف برينكهاوس: “وسوف تكون هي مرشحتنا القادمة أيضا لمنصب المستشارية. وفي هذه الناحية، فإن الطريق الأفضل للقيام بذلك يعد قرارها”.

يشار إلى أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه كرامب-كارنباور حاليا خليفةً لميركل، وكذلك من الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا ويشكل مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الائتلاف الحاكم في ألمانيا.

أما المدير التنفيذي للكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بالبرلمان الألماني “بوندستاج” فقد حذر الحزبين المكونين للاتحاد من إجراء نقاش سابق لأوانه بشأن مرشح منصب المستشارية.

وأكد ميشائل جروسه-برومر أن السؤال ليس مطروحا، إلا إذا تم إجراء انتخابات جديدة، ولكنه أشار إلى أنه لا يرى ذلك حاليا.

وأضاف متسائلا: “لمّ يتعين علينا حاليا التفكير عن تحديد مرشحة أو مرشح للمستشارية، إذا ما كان لا يزال لدينا عامين من الالتزام بالحكم بعقلانية؟”

ودافع جروسه-برومر عن العمل الذي يقوم به الائتلاف الحاكم بألمانيا، وقال: “اعتقد أن الائتلاف الحالي أفضل من سمعته. إذا نظر المرء لما قررناه بشأن المعاشات التقاعدية والرعاية… وإلى حزمة قوانين الهجرة وقانون الكوادر المتخصصة- فإن هناك كما من الأشياء التي تقوم بها الحكومة، بغض النظر عن واقع أن أطراف الائتلاف الحاكم ربما لا تفضل التعاون مع بعضها البعض، ولكنهم لا يؤدون بشكل سيئء على الإطلاق”. (د ب أ)