شرق أوسط
مسؤول فلسطيني: الإدارة الأمريكية تضغط على القيادة الفلسطينية لقبول “صفقة القرن”
ـ رام الله ـ اتهم مسؤول فلسطيني اليوم الأربعاء الإدارة الأمريكية بأنها تضغط على القيادة الفلسطينية لقبول خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم “صفقة القرن”.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي ، للإذاعة الفلسطينية الرسمية ، إن “الإدارة الأمريكية تواصل الضغط على القيادة الفلسطينية وتصوّرها على أنها عائق أمام إحداث تطور” في عملية السلام.
وأضاف الصالحي أنه “يجب الانتباه لاستمرار مخاطر المشروع الأمريكي الإسرائيلي والتمسك بالإجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة محاولات تكريس هيمنة إسرائيل”.
واعتبر الصالحي أن القيادة الفلسطينية “تتعرض لحملات تشويه ضمن مساع لخلق فصل بين الموقفين الرسمي والشعبي من صفقة القرن ومحاولات خلق بدائل للتعامل مع الإدارة الأمريكية”.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية أوقفت اتصالاتها السياسية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ إعلانه في السادس من كانون أول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبهذا الصدد أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن رفضها لدعوة مستشار الرئيس الأمريكي جيسون جرينبلات للصحفيين الفلسطينيين لزيارة البيت الأبيض.
وقالت النقابة ، في بيان لها، إن “هذه الدعوة هي محاولة فاشلة وبائسة أخرى للإدارة الأمريكية للالتفاف على قيادة الشعب الفلسطيني، ممثلة بمنظمة التحرير وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذين أفشلوا مشروع تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضافت أن “الإدارة الأمريكية أعلنت أنها ستخاطب الشعب الفلسطيني من خلال الإعلام ومن وراء ظهر القيادة، ولهذا فإننا نرفض وندين هذه الدعوة المشبوهة الأهداف والنوايا”.
وطالبت النقابة كافة الصحفيين برفض الدعوة والتمسك بمواقف النقابة ومواقف منظمة التحرير، مؤكدة أن “حرية الصحافة في فلسطين مقدسة، لكن التساوق مع هذه الدعوات المشبوهة هو ضد حرية شعبنا واستقلاله وهي محاولة لشق الصف الفلسطيني”. (د ب أ)