شمال أفريقيا
وزراء الاتحاد الأوروبي يناقشون التعاون مع دول شمال أفريقيا لمواجهة الهجرة
– من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين جهود الحد من الهجرة من خلال التعاون مع دول شمال أفريقيا، من أجل قمع التهريب غير القانوني ومنع وقوع ضحايا في البحر.
وكانت منظمة الهجرة الدولية قد أفادت بأن نحو 88 ألف شخص وصلوا أوروبا هذا العام من خلال عبور البحر المتوسط، بانخفاض بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي.
وقد غرق الكثيرون في البحر، في حين يواجه الذين يتم إنقاذهم أستقبالا عدائيا في دول مثل إيطاليا، التي أغلقت حكومتها الشعبوية موانئ البلاد أمام السفن التي تقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم.
ويسعى الاتحاد الأوروبي لطلب مزيد من المساعدة من دول شمال أفريقيا. ويغادر الكثير من المهاجرين من ليبيا، التي تشهد أزمة سياسية جعلت من الصعب عليها أن تسيطر على شواطئها.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد طرحوا في حزيران/يونيو الماضي فكرة ما يطلق عليه منصات إنزال في دول شمال أفريقيا من أجل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في البحر. ولم تتقدم أي دولة، على الرغم من أنه تم ذكر مصر والمغرب كشركاء محتملين.
وقال مسؤول أوروبي بارز” الأمر يتعلق بمساعدة الدول للقيام بما يلزمها به القانون الدولي” مضيفا أن الدولة لديها مسؤولية القيام بدوريات في مياهها وإنقاذ أي شخص تعثر عليه.
ومن المقرر أن يشارك المفوض الأممي للاجئين فيليبو جراندي و انطونيو فيتورينو رئيس منظمة الهجرة الدولية في مباحثات لوكسمبورج، التي سوف تركز أيضا على التطورات في ليبيا.
ومن المقرر أن يوافق الوزراء على إطار قانوني لمعاقبة من يثبت تورطه في الهجمات الكيماوية، مثل هجوم القوات الحكومية على مدينة الدومة في نيسان/أبريل الماضي والهجوم الذي استهدف العميل الروسي المزدوج سيرجي سكريبال في بريطانيا.
ومن المرجح تقرير العقوبات الفعلية في وقت لاحق. (د ب ا)