أوروبا
“الديمقراطي المسيحي” في النرويج يعقد مؤتمراً للبت في مسألة الانضمام للحكومة
– عقد الحزب “الديمقراطي المسيحي” في النرويج، الذي ينتمي لتيار الوسط، مؤتمرا استثنائيا اليوم الجمعة للبت في مسألة ما إذا كان الحزب سينضم إلى حكومة يمين الوسط برئاسة إيرينا سولبرج.
ودعا رئيس الحزب كنوت أريلد هاريد الاعضاء إلى دعم ائتلاف يساري بقيادة حزب “العمال” المعارض.
ويفضل نائبا رئيس الحزب الانضمام إلى ائتلاف سولبرج، وهو أمر يتطلب تصويتا سريعا وحاسما وموافقة الاغلبية.
ويضم الائتلاف الحاكم المحافظين الذين تنتمي إليهم سولبرج والحزب “التقدمي الشعبوي” اليميني، والليبراليين.
ويختلف الحزب “الديمقراطي المسيحي” مع الحزب “التقدمي” بشأن العديد من القضايا، ومنها سياسات الهجرة واللجوء، على سبيل المثال.
وتم اختيار الـ190 مندوبا في اجتماعات إقليمية للمشاركة في المؤتمر العام. وتشير الاحصاءات التي أوردتها المنافذ الإعلامية النرويجية والصحف الوطنية إلى أن الفصيل الذي يدعم الانضمام لحكومة سولبرج يتمتع بأفضلية.
وتريد أقلية صغيرة جرى استطلاع رأيها أن يظل الحزب خارج حكومة سولبرج، ولكن دون الإطاحة بها.
ومن المقرر أن يلتقي هاريد ونائب الحزب كيل إنجولف روبستاد والنائب البرلماني هانس فريدريك جروفان، مع المندوبين قبل نقاش، يليه التصويت.
وشهد الحزب “الديمقراطي المسيحي” تراجع التأييد له في السنوات الأخيرة واجتاز بشق الأنفس نسبة أربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان في الانتخابات العامة التي جرت في عام 2017 والتي شهدت عودة سولبرج للمنصب.
ولا يوجد في الدستور النرويجي بندا لحل البرلمان المؤلف من 169 مقعدا، قبل انتهاء فترته، ولكن إذا سقطت حكومة ما، يتعين على الأحزاب إيجاد تركيبة جديدة لتشكيل حكومة. ولن تجري النرويج انتخابات عامة قبل عام 2021.
(د ب أ)