العالم

أول صورة لكيم جونغ أون في مكان عام في بيونغ يانغ

– إرتفعت للمرة الأولى في مكان عام في كوريا الشمالية صورة لزعيم البلاد كيم جونغ أون، ما يوحي بأن عبادة الشخصية ستنتقل للحفيد أيضا، لأن صور والده وجده موزعة في كافة أنحاء البلاد.

في كوريا الشمالية من المستحيل عدم رؤية صور لكيم ايل سونغ ونجله كيم جونغ إيل.

وتعلق هذه الصور على جدران المنازل والمكاتب والمدارس وفي كل مدينة وقرية من البلاد وغالبا ما تكون على شكل فسيفساء.

وإن كانت وسائل الإعلام الرسمية تغطي يوميا أنشطة كيم وتنشر صورا له، لم يقم أي تمثال له بعد.

ويرى بعض المحللين أن الوضع يبدو في طريقه الى التغير ويمكن أن يكون ذلك مقدمة لانتشار صور الزعيم كيم جونغ أون.

وعندما إستقبل كيم في المطار في نهاية الاسبوع الماضي الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانل علقت صورتان عملاقتان للزعيمين على الواجهة الخارجية لمبنى المطار كما أظهرت صور.

وقال شو هان-بام المحلل في المعهد الكوري لتوحيد كوريا “هي المرة الاولى التي تظهر فيها صورة من هذا النوع في مكان عام”.

وبث التلفزيون الكوري الشمالي مشاهد لرسم لكيم في المقر العام لحزب العمال إلى جانب صورة للرئيس الصيني شي جينبينغ خلال زيارة للوفد الصيني في نيسان/ابريل.

ويقول المحلل إن الصورة في المطار تفيد بأن كيم دخل في “المرحلة الثانية” من حكمه التي تركز على تعزيز سلطته السياسية.

وأضاف أن “هذه المرحلة الثانية ستركز على تعزيز مبدأ عبادة الشخصية ويمكن لهذه الصورة ان تفسر على هذا النحو”.

ووصل كيم جونغ اون إلى سدة الحكم نهاية 2011 عندما كان في العشرينات من العمر.

في حينها إعتبر بأنه يفتقر إلى الخبرة ويمكن أن يتأثر بشخصيات تكون أعلى مراتب منه.

لكنه بسط سلطته وقمع معارضيه وخصومه.

هذا العام خطى خطواته الأولى على الساحة الدولية والتقى الزعماء الصيني والكوري الجنوبي والامريكي. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق