السلايدر الرئيسيشرق أوسط
برلمانيون اردنيون يلتقون الرئيس السوري اليوم.. ومؤشرات اردنية قد تفضي الى لقاءات عالية المستوى قريبا
رداد القلاب
عمان _ _ من رداد القلاب _ كل المؤشرات في الاردن تدل على امكانية حصول لقاء سياسي عال المستوى بين الاردن وسوريا بعد نحو 8 سنوات من الجفاء بسبب الصراع الدولي والاقليمي والمحلي في سورية، تشمل زيارات لنواب وصناعيين وتجار ونقابيين وعشرات من الزيارات الشعبية الاردنية التي دشنت افتتاح العلاقة بعد فتح معبر نصيب – جابر في الـ15 من تشرين اول الماضي.
وتدعم الموشرات، وتسندها احاديث بالخفاء لمستويات مختلفة بين كل من الجانبين الاردني والسوري، ووجود حماس نيابي وتجاري ونقابي اردني لإعادة التموضع بين عمان ودمشق لغايات الاقتصادية كحد اولي، وفقا لما رشح عن القائم باعمال السفير السوري في العاصمة الاردنية عمان د. ايمن علوش
كما تصب زيارة عشرة نواب من اعضاء مجلس النواب الاردني العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الاثنين سيتخللها مقابلة للرئيس السوري بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين، وتلك الخطوة تحظى بتأييد مرجعيات سياسية وأمنية، وإمكانية مناقشة كافة الملفات بين الطرفين من بينها لقاءات سياسية عالية المستوى، وذلك بحسب ما صرح به النائب الاردني طارق خوري لـ””.
واضاف خوري: لا يحمل الوفد النيابي اية رسائل من اي نوع ولكن بالمقابل كل شئ مطروح على الطاولة بعد لقاء الرئيس بشار الاسد، وسوريا بلد شقيق وتعد رئة يتنفس منها الاردن، على حد تعبيرة.
وبذات الإطار، اعلن القائم باعمال السفير السوري في الاردن د. ايمن علوش لـ ” ” في وقت سابق عن لقاءات عالية المستوى ستتم بين الاردن وسورية في وقت قريب.
وبدبلوماسية شديدة صرح علوش: العلاقات بين الاردن وسوريا لم تنقطع في السابق ، خصوصا اللقاءات الامنية بين البلدين .
كما يمكن تصنيف الزيارات التي نفذتها النقابات المهنية في الاردن الى العاصمة السورية دمشق رغم الجدل التي رافقها ، حيث نفذت نقابة المحاميين زيارة وزيارة للمهندسين ونقابة اطباء الاسنان اضافة الى زيارات صناعيين وتجار ، وذلك للمشاركة والاستفادة من السوق السوري وإعادة الاعمار المنتظرة في سورية بعد نحو 8 سنوات من الصراع الدولي والاقليمي والداخلي في عموم البلاد.
ونفذ الاف من الاردنيين زيارات عده الى سوريا بعد إعادة إفتتاح المعبر الحدودي– نصيب ، جابر – في 15 تشرين اول الماضي 2018 .
وتتحدث تقارير رسمية عن عودة ما لا تزال ضئيلة للاجئين سوريين الى بلادهم، مقابل عشرات الاف من الاردنيين دخلوا سورية بهدف الزيارة والتسوق مع عطلة نهاية الاسبوع.
ويعكس ارسال واستقبال الوفد البرلماني تحديدا رغبة مشتركة عند الطرفين في تجاوز خلافات الماضي والانتقال خطوات نحو التقارب والعودة لإستئناف الاتصالات.
كما خفتت اللهجة الاردنية والاتهامات المتبادلة بين الاردن وسورية كثيرا بعد الانتهاء من معركة الجنوب السوري واستعادة الجيش السوري السيطرة على الحدود مع الاردن من المثلث الفلسطيني السوري الاردني في اقصى الجنوب الى قاعدة النتف في الشمال الشرقي للمثلث الاردني السوري العراقي وبالتزامن قلل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني من مطالبة الحكومة السورية ضمانات لعودة اللاجئين السوريين.
وقدم الاردن مشروع تفكيك مخيم الركبان للاجئين السوريين ووافقت الحكومة السورية على المقترح اضافة الى موافقة الاردن لحضور مؤتمر استانا الذي يبحث العملية السياسية والدستور في سورية كذلك يدفع باتجاة جنيف 10 حول سوريا.