السلايدر الرئيسيحقوق إنسان
منظمة اممية في العراق: رغم النصر على “داعش”.. 8 مليون عراقي بحاجة للمساعدة
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ بعد مرور عام على إعلان الحكومة العراقية انتصارها على تنظيم”داعش” الارهابي، لا زال ملايين العراقيين يعيشون في الفقر، وكثير منهم مشردين أو في مخيمات لا يُسمح لهم بالانتقال منها، و غير قادرين على إعادة بناء حياتهم.
أكد المجلس النرويجي للاجئين في العراق أن أكثر من 1.8 مليون عراقي ما زالوا نازحين في جميع أنحاء البلاد، و حوالي 8 ملايين شخص بحاجة الى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية.
وقال المجلس النرويجي ، انه وبعد مرور عام على إعلان الحكومة العراقية انتصارها على “داعش”، لا زال ملايين العراقيين يعيشون في الفقر، وكثير منهم مشردين أو في مخيمات لا يُسمح لهم بالانتقال منها، و غير قادرين على إعادة بناء حياتهم.
وشددت المنظمة الاممية التي تهتم بشؤون اللاجئين في العراق والسوريين في الاردن: الى ان أكثر من 1.8 مليون عراقي ما زالوا نازحين في جميع أنحاء البلاد، وحوالي 8 ملايين شخص بحاجة الى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية. و لا يزال الآلاف من الأطفال الذين ولدوا في ظل حكم تنظيم “داعش” غير معترف بهم من قبل الحكومة، ففي الثلاث أشهر الأخيرة فقط، ثلث النازحين الذين عادوا إلى ديارهم، من أحدى المخيمات في الأنبار، اضطروا إلى الانتقال و النزوح مرة أخرى إلى مكان آخر.
ولفت المجلس في بيان صحافي وصل لـ مكتب ” ” في العاصمة الاردنية عمان :”إذا كان هذا يعتبر “نصراً”، فليس هناك الكثير للأحتفال به بالنسبة الى ملايين من العراقيين الذين لا يزالون مطاردون بتهم جرائم داعش والحرب الوحشية لأجل القضاء عليهم.
وأشار بيان المنظمة الاممية ، ان ملايين العراقيين، مازالوا”منسيين” بشكل كبير من قبل حكومة بلادهم والمجتمع الدولي” معاً.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ، جان إيغلاند : “نحن نعمل مع الآلاف من النساء والأطفال والرجال العراقيين العاديين الذين لايزالون يمرون بمعانات لا توصف، ومع ذلك يبدو أن العالم يتصرف وكأن العراق عاد إلى طبيعته.
وأضاف إيغلاند : ” في الواقع ، إلى جانب الفقر البائس الذي يعيش فيه النازحون العراقيون، يواجه الآلاف الآخرون عقابًا جماعيًا لأنهم كانوا في المكان الخطأ في الوقت الخطاء حتى ولو كانوا مجرد أطفال.”
واشار الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين ، أن نسبة العنف والقتال انخفض بشكل كبير خلال العام الماضي، حوالي ثلثي النازحين قالوا إنهم غير راغبين أو غير قادرين على العودة إلى ديارهم في العام المقبل.
كما أكد ايغلاند :” أكثر من نصف النازحين تضررت أو تدمرت منازلهم بالكامل مشيراً إلى وجود مدن لازالت تحت الأنقاض بكاملها مثل الموصل وسنجار”.
وقال الامين العام للمنظمة الدولية :” تقع على عاتق الحكومة العراقية بدعم من المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء التحالف، مشدداً على التأكد من مسؤولية ، أن العراق يسير على طريق الانتعاش وإعادة البناء الشامل، وهذا يعني أن حقوق النازحين يجب أن تحترم – مثل جميع المواطنين العراقيين، حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم حيثما يختارون”.