ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ فك الأمن المصري، لغز تسلل الشاب الدنماركي، اندرياس هفيد أندرسين، دنماركي، صاحب الـ 23 عاما، وصديقته جوزفين سارة بالس،ذات الـ 20 عاما، إلى منطقة أهرامات الجيزة ليلاً، والصعود إلى قمة هرم خوفو، وتصوير فيلم أباحي، تسبب في وقوع وزارتي الداخلية والآثار في مصر ، في أزمة كبيرة أمام الرأي العام .
وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان، أن جهود فريق البحث أسفرت عن تورط جَمّال يعمل بالمنطقة الأثرية بالأهرامات، في مساعدة الدنماركيين في التسلل لمنطقة الأهرامات مساء 29 نوفمبر الماضي، مقابل 4 آلاف جنيه، وذلك بالتنسيق مع فتاة مصرية
اللغز أنفك عبر كاميرات المراقبة الموجودة داخل ساحة الأهرامات ، وبالتحديد عند منطقة “أبي الهول”، وذلك بحسب مصدر أمني رفيع المستوى، قال في تصريحات خاصة ، أن التوصل لمن ساعد الدنماركيين ، جاء بعد مراجعة كاميرات المراقبة المنتشرة في منطقة الأهرامات ، وبالاعتماد على صورة الشاب الدنماركي والفتاة ، حيث تم رصد مشهد يجمعهما بفتاة مصرية ، ووضع وجود سابق معرفة بينهما .
وأكد المصدر ،في تصريحات خاصة لـ””، أن أجهزة البحث الجنائي أستطاعت من خلال هذا التسجيل المصور التوصل إلى الفتاة ، وبالتحقيق معها حصلت على اعترافات أوضحت خيوط الواقعة ، وذلك في الوقت الذي كان يعمل فريق بحث أخر،على توسيع التحريات في دائرة منطقة نزلة السمان التي تجمع بائعي الانتيكات والعاملين في أسطبلات الجمال الخيول ، وتضيق الدائرة حول من حولهم شبهات في أعمال غير قانونية، فتم التوصل إلى من قاما بمساعدة السائحين.
وأدلى المتهمين باعترافات عن مساعدة السائح الدنماركي وصديقته على التسلل إلى منطقة الأهرامات ليلا وتسلق هرم خوفو وتصوير فيديو إباحي باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية، وهما “عامل الجمال ، ويدعى موسى عمر، وفتاة حاصلة على بكالوريوس تجارة ، تدعى هند علي إبراهيم
وقالت المتهمة هند علي، أنها ألتقت”أندرياس” في كافية في وسط البلد بعد أن تعرفت عليه من مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق تطبيق كوت سيرفينج، وهو أبليكشن الإنترنت على عن طريق موقع متخصص للسياح الأجانب القادمين إلى مصر، وأخبرها برغبته في تسلق الهرم وأنه حلم الطفولة بالنسبة له، وطلب لقاء شخص في منطقة نزلة السمان ليساعده في التسلل للأهرامات ليلا ، يدعى”موسى” الذي طلب مقابل ذلك 1400 دولار، ثم وصل المبلغ إلى 4 الأف جنية
ومن جانبه كشف المتهم الثاني الجمال، بأنه اتفق مع السائح الدنماركي وصديقته على التسلل وتسلق الهرم الأكبر مقابل 4 آلاف جنيه، وأكد أنه ساعدهما على دخول الهرم ثم تركهما وحصل على الأموال ولا يعلم شيئا عقب ذلك