أوروبا
مجلس الأمن يلتئم مجددا الاثنين لبحث قرار كوسوفو تأسيس جيش
ـ نيويورك ـ يعقد مجلس الامن الدولي الاثنين إجتماعا جديدا لبحث قرار كوسوفو الذي تؤيده الولايات المتحدة بتأسيس جيش، وهو الاجتماع الثاني في أربعة ايام بناء على طلب صربيا بدعم من روسيا.
والاجتماع الثاني لن يكون مغلقا على غرار الاول وسيعقد في الساعة 20,00 ت غ وفق برنامج نشرته الامم المتحدة.
وأعلن الرئيس الصربي الكسندر فوسيتش مساء السبت انه سيغادر الى نيويورك ليحضر الاجتماع.
وقال فوسيتش الجمعة “من الواضح تماما أن الولايات المتحدة وبريطانيا تقفان وراء كل ما يقوم به ألبان (كوسوفو)، والمانيا ايضا بالنسبة الى تأسيس الجيش”.
وفي اليوم نفسه وخلال اجتماع طارىء لمجلس الامن، نقلت روسيا لشركائها شكوى صربيا التي يمكنها ان تعول أيضا على دعم الصين.
وأورد قانون أقره برلمان كوسوفو ان الجيش المقبل سيكلف “ضمان وحدة اراضي البلاد” و”حماية املاك ومصالح جمهورية كوسوفو وتقديم دعم عسكري للسلطات المدنية في حال حصول كارثة والمشاركة في عمليات دولية”.
وسيتم زيادة عديد القوة الامنية في كوسوفو لتصبح خمسة الاف اضافة الى ثلاثة الاف عنصر احتياط. وعبر ذلك، تسعى كوسوفو التي اعلنت استقلالها في 2008 الى تأكيد سيادتها.
وتؤكد بريشتينا ان نحو 115 دولة اعترفت باستقلالها، لكن صربيا مصرة على عدم الاعتراف باستقلال اقليمها السابق الذي خسرت السيطرة عليه بعد حرب 1999 مع حلف شمال الاطلسي.
وندد الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش بقرار كوسوفو تأسيس جيش، وابدى الاتحاد الاوروبي تحفظه حيال الامر فيما عبر الحلف الاطلسي عن الاسف لذلك.
وذكر غوتيريش في بيان الجمعة بان “القرار 1244 الصادر العام 1999 هو الاطار القانوني الوحيد لانتشار أمني دولي” في كوسوفو، مؤكدا ان قوة الحلف الاطلسي مهمتها ضمان امن هذا البلد. (أ ف ب)