أسرة العميلة الروسية في أمريكا تتكبد أتعاب محاماة باهظة بعد الاعتراف

ـ موسكو ـ قال والد ماريا بوتينا، الروسية التي اعترفت الأسبوع الماضي أمام محكمة في واشنطن بالتآمر كعميلة أجنبية غير مسجلة، إنه غير قادر على توفير مئات الآلاف من الدولارات لتوكيل محامين للدفاع عن كريمته.

وأضاف فاليري بوتين في وقت متأخر أمس الخميس في منزله بسيبيريا: “لم تقدم الحكومة الروسية سوى المساعدة المعنوية والدبلوماسية. لست متأكدا مما سنفعله لسداد أتعاب المحامين، الذين يعاملوننا بأسلوب محترم للغاية لحسن الحظ”، وفقا لما أوردته وكالة أنباء “بلومبرج” الأمريكية.

وفاليري بوتين صانع أثاث من مدينة بارناول، ويدعم عملية الدفاع عن ابنته (30 عامًا) منذ إلقاء القبض عليها في واشنطن في تموز/ يوليو، وقد دخلت في مفاوضات مع الإدعاء الأمريكي في وقت سابق الشهر الجاري بشأن اتفاق للإقرار بالذنب مقابل تخفيض العقوبة.

وتواجه بوتينا،وهي من أنصار الدفاع عن الحق في حمل السلاح وطالبة دراسات عليا سابقة بالجامعة الأمريكية في واشنطن، عقوبة السجن لمدة أقصاها خمس سنوات، لكنها ربما تتلقى عقوبة مخففة مقابل تعاونها.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته بالمؤتمر الصحافي السنوي الذي عقده أمس الخميس، إن بوتينا “لم تكن تؤدي أي مهام للدولة أو لوكالاتها الحكومية”.

وأوضح الرئيس أن موسكو ستواصل تقديم الدعم لها، دون الافصاح عن المزيد. ونشرت السفارة الروسية في واشنطن مناشدات لتقديم تبرعات لصالح صندوق للدفاع عن بوتينا ضد “التهمة الملفقة”.

وكان الاب ذكر الأسبوع الماضي أن كريمته لم تحصل على أي دعم مالي من الحكومة. (د ب أ)