السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الأردن: إتهام السلطات بإستئجار “بلطجية” للاعتداء على معارض… وسط “صمت” امني… واطياف الشارع تستنكر الهجوم على شبيلات(فيديو)
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ صمت الأمن الأردني ولم يصدر أي توضيح بشان الإعتداء على المعارض الاردني المهندس ليث شبيلات في اربد شمالي البلاد، خلال مهرجان شعبي بمناسبة الذكرى الثانية عشر، لإعدام الرئيس العراقي صدام حسين حمل شعار “استشهاد الرئيس ومستقبل المشروع النهضوي العربي” وسط إتهامات للسلطات الرسمية الأردنية بإستخدام “البلطجية” للهجوم على شبيلات.
وإتهمت لجان إحياء “ذكرى استشهاد الرئيس العراقي صدام حسين ورفاقه” الاردنية، القائمة على تنظيم المهرجان ، السلطة الاردنية، بإستئجار “بلطجية” للهجوم على النائب السابق، نقيب المهندسين الاردنيين السابق شبيلات، بحسب ما وصل لـ””.
وإستنكر حزب الشراكة والانقاذ الأردني “الاعتداء على شبيلات”، وحل المشاكل بـ”البلطجة” واصفاً تلك الطريقة بالسلاح “الفاسد” مستذكراً الاعتداء على المعارض الوطني رئيس الوزراء الاردني الاسبق، احمد عبيدات في قرية “سلحوب ” التابعة لمحافظة جرش شمالي البلاد، شمال العاصمة عمان 19 تشرين اول 2011 والاعتداء الثاني على عبيدات في قرية (الباعج)شرق محافظة المفرق شمالي الاردن في كانون الثاني 2012 خلال حفل إشهار للجنة المركزية للحراكات الاصلاحية.
وإستذكر نائب أمين عام حزب الشراكة والانقاذ الاردني الشيخ سالم الفلاحات، ما أطلقت عليه “غزوة سلحوب ” 2012 وقال ساخراً : “عندما هجم الاشاوس على الجالسين في بيت عربي اصيل في مضارب بني حسن وبنو حسن من هذا “الشين” براء وعلى وطنيين في مقدمتهم الاستاذ احمد عبيدات الذي لا يشق له غبار في الوطنية والانتماء”.
وقال الشيخ الفلاحات لـ” “: تم إستخدام الطريقة نفسها مع الوطني ليث شبيلات مساء امس في مجمع النقابات المهنية بمحافظة اربد وبنفس طرقة الاعتداء الوطني احمد عبيدات في “الباعج” شرق المفرق، حيث حطم المعتدين 28 مركبة لم يحاسب احدا حتى اليوم ” بحسب الفلاحات ، مشيراً إلى :”ان ذلك الاعتداء لم يثنه عن الاستمرار في العمل الجاد”.
وتساءل نائب امين عام حزب الشراكة والانقاذ؛ “حول حل المشكلة بالبلطجة هذا سلاح فاسد جربتموه فلم ولن ينفع انكم تزيدون المجتمع تمزيقا ومن الخاسر سوى الوطن واهله”.
إلى ذلك استنكر نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي ما حصل من محاولة للاعتداء على نقيب المهندسين الأسبق المهندس ليث شبيلات خلال محاضرة له في مجمع النقابات المهنية في اربد.
وأكد المهندس الزعبي في تصريح صحفي وصل ” ” نسخة منه :”انه من المعيب أن يواجه الفكر والكلمة بالبلطجة والتخريب، مطالبا الاجهزة الامنية بتقديم المتورطين في الحادثة الى القضاء بأسرع وقت ممكن”.
وشدد نقيب المهندسين على أن امن الوطن ومتانة نسيجه الاجتماعي فوق كل اعتبار ولا يجب السماح للبعض بالنيل من تلاحم الاردنيين ووحدتهم.
كما استنكر حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني في بيان هذا السلوك والتعامل مع نشاط فكري يخص ذكرى القائد الراحل مشدداً على ان التعامل الوطني مع الاختلافات الفكرية بهذة الطريقة تزيد من “الانقسامات ” و”تؤجج ” الشارع.
وشهد مهرجان ذكرى إعدام الرئيس الراحل صدام حسين في الاردن بالتزامن مع احتفالات العالم بالعام الجديد محاولة إعتداء وإحداث مشاجرة في مقر مجمع النقابات المهنية في إربد، بعد تدخل مجموعة اشخاص لوقف الشبيلات عن الحديث بذكرى اعدام صدام حسين.
ودار شجار وحصلت مشادات كلامية وإشتباكات تخللها تقاذف المقاعد بين نقابيين ومناصرين شبيلات في محاولة لحماية الشبيلات وبين مجموعة من الاشخاص مجهولة ومازالت مجهولة.
وتحدث المهندس الشبيلات بتوسع عن مناقب الرئيس الراحل قبل الصياح وإرتفاع الاصوات ومحاولة منعه من إكمال محاضرته وسط حشد من النقابيين والحزبيين والمثقفين.
وابلغ الشبيلات الصحافة المحلية بانه تعرض لمحاولة إعتداء فاشلة وان بعض الاشخاص تدخلوا لمنعه من المحاضرة مؤكداً “أنه لم يتعرض لأذى” بحسب صحيفة “عمون” الالكترونية التي تحدثت لشبيلات.
وغصت منصات التواصل الاجتماعي الاردني، بتداول تسجيل مصور “فيديو” ينقل الحادثة على نطاق واسع جدا وسط إستنكار شعبي ونقابي وثقافي كبير.