السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الرئيس الموريتاني ثاني زعيم عربي سيزور دمشق ويلتقي بالاسد
ـ نواكشوط ـ كشف مصدر موريتاني، موعد الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى سوريا.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة الموريتانية لوكالة الانباء الفرنسية “سيقوم الرئيس الموريتاني بزيارة رسمية الى سوريا تستغرق يومين قبل منتصف كانون الثاني/ يناير الجاري”.
ويزور الرئيس الموريتاني دمشق قبل مشاركته في القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية المقررة في بيروت بين السادس عشر والعشرين من الشهر الحالي، حسب المصدر.
وأوضح المصدر نفسه، أن “الزيارات على المستوى الوزاري بين البلدين تواصلت، وعارضت نواكشوط منح المعارضة السورية مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال القمة العربية التي عقدت عام 2016 في العاصمة الموريتانية”.
كما ذكرت صحيفة “الجواهر” الموريتانية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن “الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيقوم بزيارة رسمية إلى سوريا للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، في ثاني زيارة لرئيس عربي لسوريا منذ ثماني سنوات، مشيرة إلى أن الرئيس الموريتاني قرر الاستجابة لدعوة من الأسد لزيارة سوريا مقدمة منذ فترة حيث حدد لها بداية الشهر القادم”.
جاء ذلك، بعد قيام الرئيس السوداني عمر البشير، بزيارة قصيرة ومفاجئة إلى دمشق منتصف الشهر الجاري، لم يعلن عنها إلا بعد انتهائها، حيث عقد خلالها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وتعتبر أول زيارة لرئيس عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل نحو 8 سنوات.
كما تداولت وسائل إعلام أخرى، أنباء مفادها بأن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يستعد لتوجيه دعوة إلى الرئيس السوري بشار الأسد من أجل زيارة تونس وحضور القمة العربية المقلبة في آذار/ مارس 2019″.
بينما نفى وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، في تصريح لـ”موزاييك إف أم”، هذه الأنباء، قائلا: “تونس لم ترسل دعوات حاليا إلا للسعودية والإمارات”. وأشار إلى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب في القمة، قائلا: ”هم من يقررون وليست تونس من تقرر”.