رياضة

الكانجارو الأسترالي في مهمة انتحارية أمام “الفدائي”

ـ أبو ظبي ـ على عكس المتوقع قبل بداية البطولة بأن يتصدر المنتخب الأسترالي مجموعته في النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس آسيا 2019 لكرة القدم المقامة حاليا بالإمارات ، وجد المنتخب الأسترالي نفسه في قاع المجموعة الثانية بعد مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات.

واستهل المنتخب الأسترالي حملة الدفاع عن لقبه في البطولة بالهزيمة صفر / 1 أمام نظيره الأردني في مفاجأة كبيرة ومبكرة ليقبع الفريق في قاع المجموعة التي يتصدرها المنتخب الأردني بينما اقتسم المنتخبان السوري والفلسطيني المركز الثاني بعد تعادلهما السلبي في الجولة الأولى من مباريات المجموعة.

ورغم هذا ، تبدو الفرصة سانحة أمام المنتخب الأسترالي لاستعادة الاتزان من خلال مباراته المرتقبة غدا الجمعة أمام نظيره الفلسطيني في دبي بالجولة الثانية من مباريات المجموعة.

وأكد مارك ميليجان قائد المنتخب الأسترالي أن الفريق سيقدم أداء جيدا في المباريات المقبلة بعد الخسارة أمام الأردن في المباراة الأولى.

ولكن مهمة المنتخب الأسترالي لن تكون بهذه السهولة التي يوحي بها وضع الفريقين في التصنيف العالمي لمنتخبات اللعبة والصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .

ويحتل المنتخب الأسترالي المركز الـ41 بالتصنيف بينما يأتي المنتخب الفلسطيني في المركز الـ 99 كما يتمتع المنتخب الأسترالي بإمكانيات فنية وبدنية وخططية تفوق نظيره الفلسطيني لاسيما مع وجود العديد من اللاعبين الأستراليين بالأندية الأوروبية.

ولكن الحقيقة أن المنتخب الفلسطيني (الفدائي) تغلب على النقص العددي في صفوفه بعد طرد اللاعب محمد صالح في الدقيقة 68 وحافظ على تعادله السلبي مع نظيره السوري الذي يتقدم عليه أيضا في التصنيف.

والحقيقة أن المنتخب الأسترالي قدم أداء بطيئا يفتقد الحيوية في مباراته أمام الأردن على استاد هزاع بن زايد في العين.

واعترف ميليجان بعد المباراة بأنها هزيمة موجعة له ولجميع لاعبي الفريق ، وقال : “نعلم أنه يتعين علينا اللعب بشكل أفضل إذا أردنا التقدم للأدوار التالية وتحقيق النجاح في البطولة”.

وكان أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني لكنه لم يستطع انتزاع التعادل مع المنتخب الأردني.

والآن ، تبدو الفرصة سانحة أمام الفريق لتقديم مستويات جيدة من الأداء بشرط تخلصه من الضغوط والحصول من وضعه الحالي في المجموعة على دافع قوي لتحقيق الفوز.

وافتقد المنتخب الأسترالي في هذه البطولة جهود لاعبي الوسط آرون موي ودانيال أرزاني والمهاجم مارتن بويل الذين يعانون من الإصابة كما سافر النجم الشهير ماتيو ليكي الفريق إلى الإمارات وهو يعاني من الإصابة.

كما يعاني الفريق من إصابات أخرى بين صفوفه مثل المهاجم أندرو نابوت والظهير الأيمن جوش ريسدون ، ما يعني أن الفريق سيخوض مباراة الغد بتشكيل اضطراري في عدد من المراكز حيث ينتظر أن يحل كريس إكونوميديس مكان روبي كروز كما ينتظر أن يلعب جاكوبسون إيرفن لاعب خط وسط هال سيتي الإنجليزي ضمن التشكيلة الأساسية للفريق.

وفي المقابل ، ينتظر أن يعتمد الجزائري نور الدين ولد علي المدير الفني للمنتخب الفلسطيني على التشكيلة وطريقة اللعب التي اتبعها في مباراة سورية والتي منحت الفريق نقطة التعادل.

ويتمتع المنتخب الفلسطيني بسلاح جيد قبل هذه المباراة وهو عدم الوقوع تحت أي نوع من الضغوط لاسيما وأنه ليس بين المرشحين بقوة لاجتياز الدور الأول بالبطولة. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق