العالم
مقتل 20 من قوات الأمن الأفغانية في اشتباكات مع طالبان
ـ كابول ـ ذكر مسؤولون اليوم الجمعة أن 20 جنديا، على الأقل، من قوات الأمن الأفغانية، قُتلوا في هجمات شنتها جماعة طالبان في إقليمين بالبلاد.
وكان مسلحو طالبان حذروا أمس الخميس من أنهم “سيوقفون جميع المفاوضات”، وقالوا إن المبعوث الأمريكي، زلماي خليل زاد “تراجع” عن سحب القوات الأمريكية من البلاد. وتنظر طالبان إلى القوات الأمريكية في أفغانستان على أنها قوات احتلال.
وكان المسلحون هاجموا قافلة تعزيزات ضخمة في منطقة “شيرين تاجاب” بإقليم فارياب، شمالي أفغانستان، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود، طبقا لما ذكرا عضو المجلس المحلي، سميع الله خير خا، اليوم الجمعة.
وأسفر الكمين أيضا عن إصابة خمسة آخرين، على الأقل، بينما تم احتجاز جنديين رهينتين.
وأحرق المسلحون أيضا 20 مركبة مدرعة، قيمتها ملايين الدولارات، طبقا لما ذكره مسؤولون.
وفي مدينة فارياب، عاصمة الإقليم الذي يحمل نفس الاسم، قتل مسلحون عضوا بهيئة الاستخبارات الأفغانية، بحسب عضو المجلس المحلي، محمد عارف.
ويكثف مسلحو طالبان هجماتهم في الأجزاء الشمالية من أفغانستان منذ العام الماضي، في محاولة لتوسيع مساحات الأراضي التي يسيطرون عليها.
وفي إقليم فرح بغرب البلاد، أسفر هجوم لطالبان استهدف نقطة تفتيش عن مقتل تسعة من رجال الشرطة، طبقا لما ذكره عضو المجلس الإقليمي، داد الله قاني. ويحتجز المسلحون ستة رجال أمن رهائن، في أعقاب المعارك التي وقعت على أطراف مدينة فرح، عاصمة الإقليم.
ووفقا للمسؤولين، يسيطر مسلحو طالبان على حوالي 80 من مساحة إقليم فرح. (د ب أ)