العالم
مواجهات بين الشرطة وطلاب معارضين للرئيس في هندوراس
ـ تيغوسيغالبا ـ أطلقت الشرطة في هندوراس الاثنين الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الطلاب المحتجين الذين أغلقوا طريقا رئيسيا في العاصمة تيغوسيغالبا خلال احتجاجات تطالب باستقالة الرئيس خوان اورلاندو ايرنانديز، الذي بدأ للتو العام الثاني في ولايته الثانية.
وردّد الطلاب “ارحل خوان اورلاندو ايرنانديز” قبل أن يلقوا الحجارة ويشعلوا إطارات السيارات لعرقلة حركة السير أمام الجامعة الوطنية المستقلة في هندوراس الواقعة في شرق العاصمة. وكان معظم المحتجين ملثمين أو يلفون أوشحة حول وجوههم.
وأجبرت قوات مكافحة الشغب الطلاب على دخول الحرم الجامعي بعد أن أطلقت الغاز المسيل للدموع تجاههم بكثافة. ولم ترد تقارير على الفور عن وقوع إصابات.
وتأتي تظاهرات الطلاب الاثنين غداة مشاركة آلاف المتظاهرين في احتجاجات في ارجاء البلاد دعا إليها منسق المعارضة الرئيس الاسبق اليساري مانويل زيلايا لمطالبة ايرنانديز بالتنحي في ذكرى مرور عام على إعادة انتخابه.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع أيضا لتفريق هذه الاحتجاجات.
وتولى ايرنانديز الرئاسة في 27 كانون الثاني/يناير 2018 بعد أن أعيد انتخابه في اقتراع اعتبره “تحالف المعارضة ضد الديكتاتورية” الذي يقوده زيلايا مزورا.
وهندوراس أفقر بلد في أمريكا الوسطى يعيش أكثر من ستين بالمئة من سكانه البالغ عددهم 8,7 ملايين نسمة، في فقر مدقع. (أ ف ب)