العالم
وزير الدفاع الفلبيني: احتمال مشاركة انتحاري في تفجيري الكاتدرائية
ـ مانيلا ـ أعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا اليوم الثلاثاء أنه ” من المرجح” أن يكون انتحاري وراء تنفيذ أحد التفجيرين اللذين وقعا في كاتدرائية في جنوب الفلبين، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا.
وقال الوزير إن انتحاريا قد يكون وراء التفجير الثاني الذي وقع عند مدخل كاتدرائية “سيدة ماونت كارمل” في بلدة جولو بإقليم سولو، على بعد 1000 كيلومتر جنوب مانيلا أمس الأول الأحد.
وأضاف” التفجير الثاني الذي وقع عند المدخل بعد مرور دقيقة ونصف على التفجير الأول ربما يكون من تنفيذ انتحاري، مثلما ظهر من خلال الأشلاء التي تم العثور عليها وتشمل نصف وجه ورقبة وقدمين”.
وأضاف” هوية هذا الشخص مازالت مجهولة، الشرطة مستمرة في التحقيقات”.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد قال إنه مقتنع بأن انتحاريين هم من وراء الهجوم، وذلك لأن الشرطة والجيش كانا قد عززا من الإجراءات الأمنية حول الكاتدرائية.
وأضاف” لقد كان تفجيرا انتحاريا، أفراد الشرطة والجيش كانوا سيقوموا بتوقيفك إذا كنت تحمل حقيبة ظهر. ولكن إذا كنت تضع المتفجرات حول جسدك، سوف تبدو سمينا”.
وكان تنظيم داعش قد أعلن في وقت سابق عن مسؤوليته عن التفجيرين، حيث قال إن الانتحاريين المنتمين له هم من نفذوا الهجومين.
وقال دوتيرتي إنه ليس لديه شك بأن جماعة أبو سياف الإرهابية، ذات الصلة بداعش، هى التي كانت وراء التفجير، مضيفا” لا يمكن أن يستمر أي كيان في القيام بهذا النوع من الإرهاب في هذه المنطقة”.
وأشار دوتيرتي / 73 عاما/ إلى أن زوجين هما المنفذين الرئيسين للتفجيرين، ولكن هناك تقارير متضاربة بشأن جنسية المشتبه بهما، حيث أفادت بعض التقارير بانهما من إندونيسيا.
وقال دوتيرتي للصحفيين مستشهدا بتقارير تلقاها من الجيش” السيدة توجهت لداخل الكاتدرائية والرجل كان في الخارج”. (د ب أ)