صحف
صنداي تايمز: البابا يصنع التاريخ في أبوظبي ويدفن الكراهية في الرمال
ـ لندن ـ نشرت صحيفة الصنداي تايمز مقالا للكاتب والمؤرخ البريطاني بيتر فرانكوبان يتناول فيه الزيارة التي قام بها بابا روما الأسبوع الماضي لدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن عام التسامح.
ويعتبر فرانكوبان أن البابا فرانسيس صنع التاريخ خلال تلك الزيارة “التي تؤشر على بداية حقبة جديدة من تصميم الجانبين المسيحي والمسلم على تحسين العلاقات بينهما”.
ويلفت فرانكوبان الانتباه إلى التغطية الإعلامية المكثفة في الإمارات والسعودية لزيارة البابا و القداس الذي أقامه في استاد الشيخ زايد في أبو ظبي موضحا أن إحدى الصحف نشرت تغطية للزيارة على 27 صفحة بالكامل بينها شرح لكيفية الإشارة بالصليب أثناء الصلاة.
ويعتبر فرانكوبان أن الزيارة كانت ضرورية لبناء جسور الثقة والتعاون بين الديانتين، حيث أكد البابا أن “الدين لايمكن أن يستنكر حاجة الناس الماسة لبناء الجسور بين الشعوب و الثقافات المختلفة”.
ويقول الكاتب إن “الزيارة خطوة هامة لتحسين العلاقات وبدء حوار في الإمارات حيث تلتقي الرمال بناطحات السحاب وحيث يقع تقاطع الطرق بين الشرق والغرب والشمال والجنوب”.
ويوضح أن البابا تلقى العديد من أسئلة الصحفيين على الطائرة في طريق العودة حيث طرح بعضهم فكرة أنه في الوقت الذي كانت الزيارة نوعا من الاحتفال بالتسامح كان سجل انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات ممتلئا حيث اعتقلت السلطات مواطنا بريطانيا لارتدائه قميص المنتخب القطري بعد فوزه ببطولة أسيا لكرة القدم.
ويشير إلى ان البابا قال إنه يجب على الجميع العمل معا لبناء المستقبل وإلا فلن يكون هناك مستقبل على الإطلاق.