السلايدر الرئيسيشرق أوسط
فلسطينيون يطلقون حملة توقيعات لإنقاذ المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني
محمد عبد الرحمن
ـ غزة ـ من محمد عبد الرحمن ـ في ظل عدم تحقيق المصالحة الفلسطينية وتوتر الأوضاع بين طرفي الانقسام، وزيادة حدة التراشق الإعلامي بين الطرفين، أطلقت لجنة دعم الوحدة الوطنية والتي تتمثل بممثلي الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة والمجتمع المدني حملة توقيعات فلسطينية لإنقاذ المصالحة الفلسطينية من الانهيار.
“القضية في خطر، الشعب يناديكم” بهذه العبارات بدأت حملة التوقيعات لحماية المصالحة الفلسطينية ودعوة حركتي فتح وحماس لإنهاء الخلافات، والالتفاف حول أبناء شعبهم، حيث دعت لجنة دعم الوحدة الوطنية جميع المخلصين والوطنيين وأصدقاء القضية الفلسطينية وحلفائها لإنقاذ المصالحة قبل انهيارها.
وطالبت اللجنة بضرورة أنهاء حركة حماس سيطرتها وتفردها بقطاع غزة، إضافة إلى إنهاء سيطرة حركة فتح على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، والذهاب على صناديق الاقتراع ليختار الشعب من جديد من يمثله ويحكمه.
ووضع أعضاء اللجنة سياسات تتضمن شبكة أمان وظيفي لجميع الموظفين، على أساس إعادة هيكلة ودمج وتوزيع الجسم الإداري والوظيفي للسلطة، وتفعيل ودمج الموظفين المدنيين والأمنيين بصورة تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني، وتشكيل لجنة وطنية تتابع وتراقب تطبيق اتفاق المصالحة، وإعادة تشكيل اللجنة الإدارية والقانونية على أسس مهنية وطنية توافقية،
وأكدت اللجنة على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو حكومة وفاق وطني قوية ومتفق عليها، تتولى مسألة سيطرة الحكومة بعد تحديد معنى السيطرة ومراحلها وسقفها الزمني، وكذلك توحيد المؤسسات كافة في جميع المجالات، وإزالة آثار الانقسام، والتحضير لإجراء الانتخابات، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات التي مست بالحريات العامة وتمّ إقرارها إبان مرحلة الانقسام”.
ودعت اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني للانعقاد من أجل توفير متطلبات عقد مجلس وطني توحيدي وفق الاتفاقات الموقعة، يشارك فيه مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي، خلال مدة أقصاها عام.
وطالبت بتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل حيثما أمكن ذلك، وعبر التوافق الوطني حينما يتعذر إجراء الانتخابات، على أن تعقد خلال مدة أقصاها عام واحد.