السلايدر الرئيسيمال و أعمال
في يوم السياحة العالمي: ثلاثة ملايين زيارة لمواقع سياحية في الضفة الغربية
فادي أبو سعدى
- مليار دولار صرفت السياحة الوافدة إلى فلسطين في النصف الأول من العام الحالي
– رام الله – يحتفل العالم بيوم السياحة العالمي في 27 أيلول/سبتمبر من كل عام، والذي يعد فرصة فريدة لزيادة الوعي بمساهمة السياحة الفعلية في التنمية المستدامة. ويعد شعار “السياحة والتحول الرقمي” هو موضوع يوم السياحة العالمي لهذا العام، فقد اصبح التواصل بين طالب ومقدم الخدمة وانجاز المعاملات تسير بسرعة ودقة بصورة لم يسبق لها مثيل.
وأدى تواجد المنصات الرقمية بما فيها من محتوى، وخدمات تحديد المواقع العالمية واستخدام البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي إلى تغيير طريقة تجربة الناس واستهلاكهم وتبادل المعلومات والخبرات فيما بينهم. وذلك نتيجة التقدم المتتالي في الاتصالات، وأجهزة الحواسيب، وقواعد البيانات، والشبكات، والإنترنت، والتكنولوجيا النقالة واللاسلكية، وأنظمة تحديد المواقع العالمية والهواتف الذكية.
وشهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2018 حركة نشطة لكل من الزوار الوافدين والمحليين نتج عنها 3.13 مليون زيارة الى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة، منها 1.48 مليون زيارة من قبل الزوار الوافدين، و1.65 مليون زيارة من قبل الزوار المحليين. وبالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2017 فقد ارتفع عدد زيارات الوافدين بنسبة 5.8%..
تركزت زيارات الوافدين في محافظة بيت لحم بنسبة 35% يليها محافظة أريحا والأغوار بنسبة 30% من مجموع الزيارات الوافدة، ثم محافظتي نابلس وجنين بنسبة 13% و 11% على التوالي.
أبرز جنسيات الزوار الوافدين، فقد كان للزوار الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948 النصيب الأكبر من الزيارات الوافدة بنسبة 47% وبعدد 694 الف زيارة، يليها القادمون من الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 7% وبعدد 110 آلاف زيارة، ثم روسيا الاتحادية بنسبة 7% وبعدد 106 آلاف زيارة، ثم بولندا بنسبة 4% وبعدد 52 الف زيارة، ورومانيا بنسبة 3% بعدد 44 الف زيارة، فيما توزعت 32% من الزيارات الوافدة على بقية الجنسيات بعدد 473 الف زيارة. تجدر الإشارة إلى أن بيانات الزوار الوافدين والمحليين لا تشمل محافظة القدس وقطاع غزة.
وتشير بيانات حسابات السياحة الفرعية للعام 2016 في فلسطين إلى انخفاض القيمة الإجمالية لإستهلاك السياحة الوافدة عن العام 2014 بنسبة 5.8%، حيث سجل مجموع إستهلاك السياحة الوافدة في عام 2014 نحو 1,082.3 مليون دولار أمريكي (تشمل إستهلاك الزوار الوافدين مع مبيت وإستهلاك الزوار الوافدين لليوم الواحد) ليصل إلى 1,019.3 مليون دولار أمريكي في عام 2016، في حين سجل مجموع إستهلاك السياحة المحلية 129 مليون دولار أمريكي، والقيمة الإجمالية للإستهلاك على السياحة الخارجية خلال عام 2016 قد بلغ 388 مليون دولار أمريكي.
وبلغ عدد النزلاء في فنادق الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2018 نحو 301,422 نزيلاً أقاموا 893,890 ليلة مبيت، وبالمقارنة مع النصف الأول من العام 2017، فقد ارتفع عدد النزلاء بنسبة 16.0% وبالمقارنة مع النصف الأول من العام 2016، فقد ارتفع عدد النزلاء بنسبة 55.6%. والجدول يوضح عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية خلال النصف الأول من الأعوام (2016-2018).
وقد تركز تواجد النزلاء في فنادق جنوب الضفة الغربية، حيث وصلت نسبتهم إلى 68.7% من مجموع النزلاء، يليها فنادق محافظة القدس بنسبة 18.1%، وفي وسط الضفة الغربية (محافظتي رام الله والبيرة، واريحا والأغوار) بلغت نسبتهم 5.4%، في حين بلغت نسبة نزلاء الفنادق في شمال الضفة الغربية 7.8%.
وبلغ عدد الفنادق العاملة في الضفة الغربية 130 فندقاً في شهر حزيران 2018 وبلغ عدد الغرف 7,390 غرفة، وعدد الاسرَّة 16,217 سريراً.
وبحسب نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الفلسطيني 2017، بلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع السياحي نحو 11,943 منشأة خلال عام 2017، يعمل فيها 36,861 عاملاً، وتشكل ما نسبته 8.3% من اجمالي العاملين في المنشآت الفلسطينية.
ويتوزع العاملون في الأنشطة السياحية كما يلي: 62.9% يعملون في أنشطه خدمات الاطعمة والمشروبات، و13.4% يعمل في أنشطة المتنزهات والرحلات الترفيهية، و9.0% يعملون في أنشطة الإقامة قصيرة المدى، و6.3% في صناعة وبيع الهدايا التذكارية ومنتجات الحرف اليدوية بالتجزئة، و3.3% عاملاً في أنشطة وكالات السفر ومنظمو الرحلات السياحية وخدمات الحجز والأنشطة المتصلة بها، فيما توزع ما نسبته 5.1% من العاملين على بقية الأنشطة السياحية.