ـ تونس ـ من سناء محيمدي ـ تزامنا مع وصول الوفود العربية لحضور أعمال القمة العربية والتي ستحتضنها تونس نهاية شهر مارس/ اذار، قرر موظفو وعمال الملاحة الجوية في مطار قرطاج الدولي، تنفيذ اضراب عام بيومين 29 و 30 مارس/اذار، ما سيؤدي الى توقف نشاط الطيران المدني في المجال الجوي بتونس.
وقالت الكاتبة العامة للنقابة الأساسية لفنيي الملاحة الجوية كوثر الصحرواي، إنها تأسف على اللجوء لتنفيذ هذا الإضراب والتي ستفضي إلى شلل تام في حركة الملاحة الجوية بجميع المطارات التونسية” مؤكدة في المقابل انفتاح نقابة موظفي و فنيي الملاحة الجوية على التفاوض حتى اللحظات الأخيرة قبل بدء موعد الإضراب المقرر.
وعزت أسباب الإضراب إلى عدم تطبيق اتفاق بتاريخ 28 ديسمبر/ كانون الثاني 2018، المتضمن لتمثيلية الاتحاد العام التونسي بمجلس الادارة بديوان الطيران المدني والمطارات، وعدم إدماج الزيادة في المنحة الخصوصية التي تم الاتفاق عليها بمفاوضات 2012 و 2013 في اصل المنحة على غرار المنحة الخصوصية لبقية القطاعات الاخرى للديوان.
وأضافت أن من بين النقاط، المطالبة بمراجعة الهيكل التنظيمي الذي لم تقع مراجعته منذ سنة 2007، ليتمكن الديوان من الاستجابة للمعايير الدولية لإسداء خدمات الملاحة الجوية.
وذكرت ان جل المطالب المذكورة قد تم الاتفاق بشأنها مع كل من وزير النقل ووزير الشؤون الاجتماعية والرئيس المدير العام لديوان الطيران المدني والمطارات، بحضور عضو المكتب التنفيذي محمد المسدي وكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتونس فاروق العياري بتاريخ ديسمبر /كانون الثاني 2018، لكن لم يقع تفعيلها الى حد الان.
وعلى سياق آخر، قرر الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي والاتحاد التونسي لسيارات الأجرة الدخول في إضراب عن العمل بـ3 أيام بداية من الثلاثاء 26 مارس/اذار.
ويطالب الإتحاد التونسي لسيارات الأجرة بتشريكه في تركيبة اللجان الاستشارية حسب نص بلاغ صادر عنه، زمن جهته عبر الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي عن رفضه للمحاضر المسلطة عليه، مطالبا بتنظيم عملية إسناد الرخص.
وفي تعليقه على الاضرابات، قال وزير النقل هشام بن أحمد إن إضراب التاكسي إن المفاوضات والنقاشات المتعلقة بالمطالب النقابية تكون مع الهياكل المنظمة، مشددا في نفس السياق على انفتاح الوزارة على جميع النقابات والجمعيات، مشددا أن الوزارة تجرى محادثات مع جميع المهنيين في القطاع.