شمال أفريقيا
“مجتمع السلم” الجزائري يرفض تولي رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة
ـ الجزائر ـ قال حزب حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر والمحسوب على التيار الإخواني، اليوم الاثنين، إنه يرفض تولي رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، مهام رئيس الدولة على خلفية استقالة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء الماضي.
وأعلنت الحركة في بيان أعقب اجتماع مكتبها التنفيذي الوطني اليوم، مقاطعة جلسة البرلمان بغرفتيه المزمع عقدها غدا الثلاثاء، معتبرة أن “حضور الجلسة هو تثبيت تلقائي للسيد عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة وهو موقف مخالف لمطالب الشعب المعبر عنه بوضوح في الحراك الشعبي”.
وأكدت الحركة أنها ترى المادة 102 مسارا دستوريا للحل إذا أضيفت له الإصلاحات السياسية الضامنة لتجسيد الإرادة الشعبية من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة ومختلف التدابير الأخرى التي تضمن الانتقال الديمقراطي الناجح.
ويرفض الحراك الشعبي المستمر في الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، تولي بن صالح، مهام رئيس الدولة وقيادة المرحلة الانتقالية على اعتباره واحد من أبرز رموز نظام بوتفليقة.
وتنص المادة 102 على أنه إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، او قدم استقالته يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، ويعلن شغور الرئاسة.
ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدّة أقصاها تسعون (90) يوما، تنظّم خلالها انتخابات رئاسية.
ولا يحِق لرئيس الدولة المعين بهذه الطّريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية. (د ب أ)