أوروبا
فاراج يخطط لـ “ثورة” و “حزب بريكست” يسعى إلى التنافس في انتخابات البرلمان الأوروبي
ـ لندن ـ تعود إحدى الشخصيات السياسية الأكثر إثارة للجدل في بريطانيا، نايجل فاراج، إلى تصدر مشهد الترويج للكفاح من أجل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ويقود فاراج، الزعيم السابق لـ “حزب استقلال المملكة المتحدة”، وسيلة جديدة، هي “حزب بريكست”، الذي يبدأ اليوم الجمعة حملته لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي المقرر الشهر المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء “بلومبرج”.
ولا ترغب الحكومة البريطانية في المشاركة في الانتخابات الأوروبية المقرر في الفترة من 23 وحتى 26 آيار/ مايو، حيث أن البلاد بصدد مغادرة الاتحاد الأوروبي. ولكن رئيسة الوزراء تيريزا ماي أقرت بأنه ستكون هناك حاجة إلى المشاركة في الانتخابات إذا لم يصادق البرلمان، في وقت مناسب، على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي توصلت إليه مع التكتل.
ويخشي المتشككون في جدوى الاتحاد الأوروبي، مثل فاراج، لانه جرى حتى الآن تأجيل خروج بريطانيا من التكتل مرتين. ومن المقرر أن تظل المملكة المتحدة حاليًا داخل الاتحاد الأوروبي حتى يوم 31 تشرين أول/أكتوبر، حال لم يوافق البرلمان البريطاني على اتفاق الانسحاب قبل ذلك.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن فاراج القول: “منذ ثلاث سنوات صوتّنا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. قيل لنا إنه سيتم تنفيذه. لقد تعرضنا للخيانة، وتبدأ معركة الدفاع اليوم”.
وكان السياسي البالغ من العمر 55 عامًا بمثابة شوكة في خاصرة حزب المحافظين الحاكم بقيادة رئيسة الوزراء ماي منذ تولي ديفيد كاميرون السلطة عام 2010. (د ب أ)