العالم
بومبيو يرجئ زيارته إلى غرينلاند للعودة إلى واشنطن
ـ كوبنهاغن ـ أرجأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء زيارة إلى غرينلاند مشيرا إلى ضغط العمل في واشنطن، وذلك بعد يومين من تأجيله زيارة إلى ألمانيا، ليتوجه إلى بغداد في أوج توتر مع إيران.
وكان يفترض أن يزور بومبيو عاصمة غرينلاند نوك ثم يقوم بمحطة ثانية للقاء قوات الحرس الوطني الجوي لنيويورك المنتشرة لمساعدة الأبحاث المتعلقة بالمناخ في إطار تأكيد التزام الولايات المتحدة في القطب الشمالي.
لكن الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس قالت إن بومبيو أرجأ الرحلة “بسبب الحاجة إلى وجود وزير الخارجية في واشنطن”.
وأضافت “نتطلع إلى إعادة برمجة زيارة وزير الخارجية في وقت مناسب لغرينلاند والدنمارك والولايات المتحدة”.
وغرينلاند جزيرة تتمتع بحكم ذاتي في مملكة الدنمارك التي كان يفترض أن يلتقي وزير خارجيتها اندرس سامويلسن بومبيو في نوك.
وكانت حكومة غرينلاند أعلنت أن بومبيو أرجأ الأربعاء زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها إلى غرينلاند بسبب “قضايا ملحة” استدعت عودته إلى الولايات المتحدة.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية في حكومة غرينلاند كينيث هيغ لوكالة فرانس برس إن “زيارته أرجئت”. من جهتها ذكرت حكومة غرينلاند في بيان إنّ “قضايا طارئة استدعت وجود وزير الخارجية في واشنطن”.
وكان بومبيو بدأ الإثنين جولة أوروبية في أوج توتر مع إيران على أثر إعلان الولايات المتحدة نشر حاملة طائرات وارسال قاذفات بي-52 الى الخليج.
وأعلنت إيران الأربعاء أنها ستعلق تنفيذ بعض تعهداتها في الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى والذي انسحبت منه الولايات المتحدة منه قبل سنة.
وألغى بومبيو الثلاثاء في اللحظات الأخيرة بسبب “قضايا ملحة” أيضاً، زيارة كان مقرّراً أن يقوم بها إلى برلين وتوجّه بدلاً من ذلك إلى بغداد.
وكان يفترض أن يختتم بومبيو في غرينلاند جولة تستغرق أربعة أيام في أوروبا، بدأها في فنلندا حيث حضر اجتماعا للدول الثماني الأعضاء في مجلس القطب الشمالي.
وأمضى الوزير الأمريكي الأربعاء في لندن حيث بحث في التوتر مع إيران وتحدث عن حرية الديانات أحدى أولوياته. (أ ف ب)