شرق أوسط

قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان: تعليق التفاوض قرار مؤسف وسنواصل الاعتصام

ـ الخرطوم ـ وصفت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة بالسودان صباح اليوم الخميس إعلان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان تعليق التفاوض معها، بأنه “قرار مؤسف” ، معلنة أنها ستواصل الاعتصام بالقيادة العامة وميادين الاعتصام كافة في البلاد.

وأضافت القوى في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: ” التصعيد السلمي حق مشروع لحماية ما انتزعته جماهير شعبنا بنضالها ودماء الشهداء وعرق الثوار وقد صدر بتوافق تام بين مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير قبل انطلاق جولات التفاوض”.

وتابعت: “قررنا مسبقاً تحديد منطقة الاعتصام وقمنا بخطوات في ذلك في سبيل ضبط وحدة الحركة الجماهيرية السلمية ومن أجل استمرار تماسكها، وبذلك تنتفي كل مبررات وقف المفاوضات من طرف واحد وهو ما يخل بمبدأ الشراكة وينسف دعاوى التوافق بما يسمح بالعودة لمربع التسويف في تسليم السلطة”.

وأردفت: “لقد حققنا من خلال التفاوض مع المجلس العسكري التوافق حول القضايا الأساسية لنقل السلطة للشعب استكمالاً لمهام ثورتنا ولتحقيق كافة مطالب جماهير شعبنا، وكانت جلسة أول أمس نقلة متقدمة في مسار التفاوض، عليه سيستمر اعتصامنا بالقيادة العامة وكافة ميادين الاعتصام في البلاد وستتواصل مواكبنا وجداولنا متمسكين بسلميتنا لفضح وعزل قوى الثورة المضادة وتصفية ركائز نظام الإنقاذ وسياساته وقوانينه ومؤسساته القمعية وإنجاز برنامج إعلان قوى الحرية والتغيير”.

وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس وقف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير لمدة 72ساعة “لإتاحة المناخ المناسب لاستئناف التفاوض حول نقل السلطة للمدنيين”.

ورأى البرهان الخطوة مهمة “لعدم جر البلاد للانزلاق نحو الانفلات الأمني” واشترط “إزالة الحواجز عن الطرقات المختلفة في العاصمة الخرطوم وفتح خط السكة حديد ووقف التصعيد الإعلامي والابتعاد عن التحرش بقوات الجيش والدعم السريع والشرطة السودانية”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق