السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
تونس والاتحاد الاوروبي يؤكدان على الحل السياسي لحقن دماء الليبيين
سناء محيمدي
ـ تونس ـ من سناء محميدي ـ أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية، فيدريكا موغريني، ووزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون سياسيا، وذلك بعد تواصل معارك السلاح في طرابلس بين حكومة الوفاق الوطني، (المعترف بها دوليا) وقوات المشير خليفة حفتر، وذلك في مؤتمر صحفي، عقدته موغريني والجهيناوي في أعقاب محادثات بينهما في بروكسيل.
وشددت موغريني خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي على أنه “يجب على الأمم المتحدة رعاية الحل سياسي في ليبيا من أجل حقن دماء الليبيين”.
وورد في البيان المشترك للطرفين “تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الوضع في ليبيا وسوريا والشرق الأوسط والوضع في الساحل. في آفاق تعزيز التعاون الإقليمي ودون الإقليمي”.
بدوره، جدد وزير الخارجية التونسي، تأكيده على متابعة بلاده ما يجري في ليبيا، وأن ما يجري في هذه الأخيرة يهم تونس، مفيدا بتواصل تونس مع جميع الأطراف الليبية المعنية، سواء المشير خليفة حفتر، أو حكومة الوفاق الوطني، معتبرا أن الوضع صعب، وهو ما دفعهم الى إطلاق حالة طوارئ في الحدود من أجل مواجهة أي طارئ”.
وبخصوص أعداد المقاتلين الذي يحملون الجنسية التونسية في الجماعات المتشددة في ليبيا، قال الجهيناوي إنه لا يعرف عددهم، مشككا في تقارير تحدثت عن وجود 1000 تونسي في ليبيا، ملفتا إلى أن وسائل الإعلام تشير إلى أن عددا من المحاربين في ليبيا جاؤوا من سوريا والعراق، “وتونس تتابع الوضع عن كثب وتريد حماية البلاد من خطر دخول مقاتلين من أي نوع، وفق قوله.
وتفاقم الوضع في ليبيا بشكل خطير بعد بدء الهجوم الذي شنه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على العاصمة طرابلس ضد قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة السراج.