العالم

خلفية ملابسات خطف كوريا الشمالية لمواطنة من اليابان

ـ طوكيو ـ اختفت ميجومي يوكوتا، البالغة من العمر 13 عاما، في تشرين ثان/نوفمبر من عام 1977، بينما كانت في طريقها إلى المنزل من المدرسة، بعد ممارسة رياضة كرة الريشة في مقاطعة نيجاتا الواقعة على ساحل بحر اليابان.

وبعد مرور عشرين عاما، علم والداها أنها قد تم اختطافها من جانب عملاء من كوريا الشمالية.

وتقوم الحكومة اليابانية، رسميا، بإدراج أسماء 17 مواطنا يابانيا مثل يوكوتا، الذين خطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

وقد تم نقلهم لتدريس اللغة والعادات اليابانية للعملاء الكوريين الشماليين.

وفي عام 2002، عندما التقى رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي بالزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونج إيل في بيونج يانج، اعترف كيم بأن المواطنين اليابانيين قد تم خطفهم من جانب عملاء من بلاده، واعتذر عن ذلك، وتمت إعادة خمسة من أصل 17 مختطفا إلى اليابان أحياء، بعد مرور أكثر من 20 عاما على خطفهم.

وقالت كوريا الشمالية إن هناك ثمانية أشخاص، من بينهم يوكوتا، قد توفوا، ولكنها فشلت في تقديم مستندات أو أدلة تدعم تلك الادعاءات، بحسب وزارة الخارجية اليابانية.

كما قالت بيونج يانج إن هناك أربعة آخرين لم يدخلوا البلاد قط. ومازال مكانهم غير معلوم.

وكانت كوريا الشمالية قالت مرارا إنها ترى أن القضية قد تم حلها، ولكنها وعدت بإعادة التحقيق في القضية في أيار/مايو من عام 2014. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق