العالم
بولسونارو لا يزال غير قادر على القيام بحملة انتخابية علنية
– قال طبيب المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة البرازيل جاير بولسونارو إنه لن يتمكن من حضور فعاليات أو مناقشات لحملته الانتخابية، بسبب الإصابات التي تعرض لها في هجوم بسكين قبل شهر.
ونقلت البوابة الاخبارية “جي 1″ عن لياندرو ايتشينيك قوله :”لقد فقد 15 كيلوجراما من كتلة العضلات، وما زال ضعيفا. يحتاج إلى اتباع نظام غذائي خاص للتعافي.”
وفاز بولسونارو ضابط الجيش السابق الذي ينتمي إلى تيار اليمين المتطرف في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد، وسيواجه المرشح اليساري فرناندو حداد في جولة إعادة يوم 28 تشرين أول/أكتوبر الجاري.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة “دلتافولها” الأربعاء، أنه من المتوقع أن يحصل بولسونارو على 49% من الأصوات في الجولة الثانية، مقابل 36% فقط لحداد.
وازداد دعم المواطنين له بعد الهجوم على تجمع انتخابي في 6 أيلول/سبتمبر ، ما تسبب في عدم قدرته على حضور المزيد من هذه الفعاليات، رغم أنه استمر في الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخرج المرشح بولسارنو 63/ عاما/ من المستشفى قبل أسبوع من الانتخابات، وشوهد يدلي بصوته في ريو دي جانيرو يوم الأحد.
وبعد مشاهدته يدلي بصولته، اعتقد بعض البرازيليين أن حالته الصحية تحسنت، وأنه يحاول عمدا تجنب المشاركة في مناظرة تليفزيونية مع حداد، الذي أصر الأربعاء على ضرورة إجراء مثل هذه المناظرة.
وقال حداد، خلال لقاء مع مراسلين أجانب: “أنتم تعرفون الدور الذي تلعبه المناظرات السياسية في الديمقراطية” ، وحث بولسونارو على الحوار معه بحضور ممرضات.
وكان حداد قد اختير قبل شهر من الانتخابات ليحل محل الرئيس الأسبق لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي حكم عليه بالسجن بتهم تتعلق بالفساد.
وأثار بولسونارو جدلاً بتصريحات اعتبرت تمييزية وعنصرية وتنم عن رهاب المثلية. ويقول منتقدوه إنه سيصبح رئيساً ضعيفاً ومضطرباً. (د ب أ)