السلايدر الرئيسيتحقيقات
لا صحة لعودة قوش في الحكومة الانتقالية بالسودان… و”الشيوعي” لم يقطع صلته بـ “الحرية والتغيير”
حسين تاج السر
ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ حسم المجلس العسكري الجدل بشأن مشاركة المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح عبد الله قوش في الحكومة الانتقالية، وقال “لا عودة لقوش”.
وكشف القيادي بقوى الحرية والتغيير أحمد الربيع في تصريحاتٍ له عن أنّ المجلس العسكري أكّد لهم عدم عودة قوش.
وقال الربيع إنّ الحديث الذي يدور في الإعلام والوسائط لا أساس له من الصحة.
الى ذلك قال القيادي بقوى الحرية والتغيير علي الريح السنهوري إن الحزب الشيوعي لم يقطع صلته بقوى الإجماع الوطني او الحرية والتغيير.
وذكر السنهوري عقب مراسيم توقيع الوثيقة الدستورية أمس، إن لكل حزب ألحق في اتخاذ ما يراه مناسباً وأضاف “لا بأس في اختلاف وجهات النظر كون الحرية والتغيير تضم تيارات بأيدولوجيات مختلفة. وشدد السنهوري على أن الاختلاف والصراع داخل قوى التغيير سينضج المسيرة ولا يقوض ما تم الاتفاق حوله”.
وتابع بالقول “لا نقول إن ما تم الاتفاق حوله مع المجلس العسكري يعبر عن كامل الطموحات لكنه عبر عن جوهر مطالب الشعب”.
وكشفت متابعات أن قيادات بقوى الحرية والتغيير بدأت عملية تنقيح واسعة لأكثر من مائة اسم لشغل وظائف الوزراء في الفترة الانتقالية المقبلة، من بينهم أكاديميون يعملون داخل السودان وخارجه.
وقال مصدر مطلع إن قيادات التغيير بدأت استعراض الأسماء والتي تم التداول من قبل حولها بغية الوصول إلى (20) وزيراً بحسب ما ورد في الإعلان الدستوري.
ولم يستبعِد المصدر وجود تباين وتقاطعات في وجهات النظر بسبب استبعاد أو اختيار الشخصيات المنوط بها تولي الوزارات.