صحف

مجلة “شبيجل” الالمانية تكشف كواليس اتهام رونالدو بالاغتصاب

ـ لندن ـ نشرت مجلة “شبيجل” الألمانية تفاصيل دقيقة تتعلق بكواليس اتهام امرأة أمريكية لنجم الكرة “كريستيانو رونالدو” باغتصابها وتجديدها القصة من جديد بعد سنوات من خمودها.
وكانت الأمريكية كاثرين مايوجا، التي تبلغ من العمر 34 عاما، قد روت تفاصيل واقعة اعتداء كريستيانو رونالدو عليها عام ،2009 عندما كانت تبلغ من العمر 25 عاما، وقامت بمقاضاته.
وردًا على الاتهام الموجه للاعب الشهير، قام كريستيانو رونالدو بتشكيل فريق من المحامين، ليرد على ادعاءات المرأة.
وأشارت شبيجل إلى أن محامي نجم يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد سابقا هو كارلوس أوسوريو دي كاسترو” الذي خدم كمستشار قانوني لنجوم كرة القدم.
وطار المحامي إلى الولايات المتحدة، وجمع فريقًا من المحامين لتصميم إستراتيجية دفاعية، بحسب “شبيجل”.
وكانت مجلة “شبيجل” الألمانية، قد كشفت قبل سنوات عن ردود أفعال الطرفين، حول مزاعم الاغتصاب، وأعلنت عام 2009 عن اتفاق سلام بين رونالدو والضحية المزعومة.
قبل أسبوعين ، أعلنت المجلة الإخبارية، أن الفتاة البالغة من العمر 34 عاماً، أعادت فتح القضية مرة أخرى، موجهة اتهامات واسعة النطاق ضد رونالدو، الذى اغتصبها في يونيو 2009 في فندق في لاس فيجاس، كما تزعم.
واستشهدت “شبيجل” أيضا بالوثائق، التي طلب منها فريق رونالدو قبل التسويةالتى تمت خارج المحكمة، وجهة نظر رونالدو على الأحداث في ليلة في لاس فيجاس.
أوضحت شبيجل، أن شرطة لاس فيجاس استأنفت التحقيقات في هذه القضية، وأعلنت أنها تعتزم التحقيق في الأدلة ، بما في ذلك آثار الحمض النووي، التي كانت مايوربا قد حصلت عليها في مستشفى في يوم الاغتصاب المزعوم.
وأعلن المحام الشهير “ديفيد تشيسنوف”، أنه ممثل رونالدو، فى هذه القضية مساء يوم الأربعاء.
وأصدر بيتر كريستيانسن، المحامي الجديد الذي وكله كريستيانو رونالدو للدفاع عنه، بيانًا ضد اتهام كاثرين مايورجا ووصف ادعاءاتها بـ”المفبركة”.
وشكك كريستيانسن في تقرير “شبيجل” وزعم أن الأجزاء ذات الصلة بالوثائق “تم التلاعب بها” أو “مزيفة بالكامل”.
أردفت شبيجل، أن محاميي رونالدو اختاروا استراتيجية دفاعية استخدموها عدة مرات في قضايا مشابهة، فعندما أبلغت شبيجل لأول مرة في أبريل 2017 عن حالة الاغتصاب المزعومة والتسوية خارج المحكمة بين مايورجا ورونالدو ، وصف المحامون التقرير بأنه “رواية صحفية”.
ومع ذلك يعترف كريستيانسن في بيانه بأن التسوية تمت بين الطرفين خارج المحكمة، ووافق عليها الطرفان بالتراضى.
وعندما كشفت “شبيجل” عن تهرب رونالدو من الضرائب ، لجأ محاموه إلى نفس الإستراتيجية، وقالوا، إن الصحفيين يمكنهم فقط استخدام معلومات غير موثوقة، والكلام للمجلة الألمانية.
ونفى رونالدو بعد ذلك تهمة التهرب الضريبي، وفي غضون ذلك دفع ملايين إلى الدولة الاسبانية لتجنب احتمال عقوبة السجن.
وتمتلك الصحيفة الألمانية، مئات من الوثائق من مصادر مختلفة، في قضية الاغتصاب المزعومة في لاس فيجاس، وبعد سنوات من البحث، تم تحليل الوثائق، وفحص جميع المعلومات بعناية قبل نشرها.
قبل نشر التقرير، أبلغت شبيجل محاميى رونالدو بالبحث وأعطتهم الفرصة للتعليق عليه، وفي ذلك الوقت، لم يصرح ممثلو رونالدو القانونيون، بأن الوثائق التى تمتلكها المجلة كانت مزيفة.
ويشير محامي رونالدو، إلى أن التسوية لم تكن اعترافًا بالذنب، وقال المحامي فى بيانه: : “بعيدا عن أي اعتراف بالذنب أو غيرها من دوافع خفية، كان رونالدو ينصح لتسوية الاتهامات الموجهة ضده لمنع المحاولات التي تسعى الآن لتدمير سمعته”.
وأضاف محامى اللاعب الشهير “اكتسب رونالدو هذه السمعة من خلال العمل الشاق والموهبة الرياضية والسلوك المشرف”.
وبحسب “شبيجل” لن يعلق اللاعب، تاركًا كل الأمور القانونية لمحاميه في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتحقق السلطات الآن فى ولاية نيفادا الأمريكية، قضية الاغتصاب المزعومة، بحسب “شبيجل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق