العالم
13 قتيلا على الأقل في انهيار سدّ في منجم للذهب في سيبيريا بروسيا
ـ موسكو ـ أعلن وزارة الحالات الطارئة الروسية مقتل 13 شخصا على الاقل وفقدان نحو 12 آخرين الأحد في انهيار سدّ في منجم للذهب في منطقة راسنويارسك في سيبيريا.
وقالت السلطات الروسية إن السد الواقع على نهر سيبا في منطقة كراسنويارسك بسيبيريا انفجر وأغرق العديد من الكبائن التي كانت مساكن للضحايا.
وقال مسؤولون إنّ السد تم بناؤه على الارجح في شكل ينتهك قواعد السلامة وزعموا أنّ السلطات لم تكن على علم بوجوده. وقال محققون إنهم فتحوا تحقيقا جنائيا في خرق قواعد السلامة.
وقالت الوزارة في بيان “أبلغنا بسقوط 13 قتيلا”، موضحة أن أكثر من عشرة أشخاص ما زالوا مفقودين.
وفي بيان منفصل، أكّدت السلطات الإقليمية في كراسنويارسك مقتل 12 شخصا وفقدان أثر 13 آخرين.
وقالت وزارة الصحة الإقليمية إن 14 من عمال المنجم نقلوا إلى المستشفى بينهم ثلاثة في حالة حرجة.
وصرح حاكم المنطقة الكسندر أوس للتلفزيون أن نحو ثمانين شخصا يقيمون في هذه المنازل الموقتة في قرية في جنوب مدينة كراسنويارسك. فيما يبلغ العدد الإجمالي لسكان القرية حوالي 180 شخصا.
فريق أطباء
وأرسلت السلطات فريقا من الأطباء من بينهم جراح أعصاب إلى مكان الحادث من كراسنويارسك الواقعة على بعد حوالي 4000 كيلومتر شرق العاصمة موسكو.
وتشرف وزيرة الصحة الروسية فيرونيكا سكفورتسوفا على إيصال المساعدات إلى المصابين، فيما توجه عدد من كبار المسؤولين الإقليميين، بمن فيهم أوس والمدعين العامين والمفتشين، إلى موقع المأساة.
وقال رئيس الحكومة المحلية يوري لابشين في تصريحات متلفزة إنّ السد تم بناؤه في انتهاك “لكل الأعراف”.
ويتبع السد شركة سيبزولوتو القابضة التي لم تصدر أي تعليق على الحادث حتى الآن.
وأكدت وزارة الحالات الطارئة أن أكثر من 270 شخصا يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ. لكن جهود الإغاثة صعبة بسبب موقع الحادث البعيد.
ومثل هذه الحوادث القاتلة شائعة نسبيا في روسيا بسبب قواعد السلامة المتساهلة والإدارة السيئة والبنية التحتية القديمة العائدة للحقبة السوفياتية.
ففي العام 2009 ، قُتل 75 شخصا إثر فيضان هائل في أكبر مصنع للطاقة الكهرومائية في روسيا في منطقة خاكاسيا في سيبيريا. (أ ف ب)