مال و أعمال

“بي تي” البريطانية للاتصالات تتعرض لانتقادات بشأن خططها لإعادة الهيكلة

– تعرضت شركة “بي تي” البريطانية للاتصالات لاتهامات من عاملين لديها بـ”الخيانة”، على خلفية خطط الشركة لإعادة الهيكلة والتي قد يترتب عليها تسريح آلاف الموظفين والإطاحة بمستويات من الإدارة.

وبدأ جافين باترسون الرئيس التنفيذي لأقدم شركة اتصالات في العالم إجراءات لمراجعة أنشطة الشركة في حزيران/يونيو الماضي، في ظل ضغوط لزيادة الأرباح ومواجهة انخفاض قيمة أسهم الشركة.

وأفادت وكالة أنباء “بلومبرج” للأنباء بأن التغييرات تتضمن تسريح 13 ألف موظف ووضع هيكل رواتب جديد لقوة العمل بالشركة التي تتألف من 100 ألف شخص.

وذكرت شركة “بي تي” في بيان على موقعها الإلكتروني أنه “بالمقارنة بالمنافسين، فإننا نتسم بوزن ثقيل وإدارة مكتظة”، مضيفة أن “إنجاز الأعمال اليومية يبدو كمهمة شاقة، ولابد أن نقوم بإصلاح هذه المشكلة الآن”.

واتهمت نقابة “بروسبكت” إدارة شركة “بي تي” بفرض بعض التغييرات قبل التوصل إلى اتفاقات عمالية بشأن الرواتب وشروط العمل”.

وقالت النقابة في رسالة وجهتها إلى أعضائها مؤخرا إن هذه الإجراءات “تتسبب في عاصفة من الضغط والتوتر”.

وأطاح مجلس إدارة شركة “بي تي” بباترسون في حزيران/يونيو الماضي، وسوف يتولى فيليب جانسون رئيس شركة “ورلد بلاي” رئاسة ” بي تي” خلفا له في شباط/فبراير المقبل. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق