مشعل السديري
هذه امرأة اسمها الأول الدكتورة عائشة، وهي الزوجة الرابعة لزوجها، ولها وجهة نظر كتبتها على رؤوس الأشهاد، ورغبةً مني في أن تعمّ الفائدة أو البلوى أنشرها كما هي، حيث تقول لا فُضّ فوها:
وعندما حُرِمَ الرجال الموحدون من التعدد – تقصد الرجل الذي لا يتزوج أكثر من واحدة – كَثُرَتْ عِنْدَهم الأمراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهِمّة حتى يصل الواحد منهم لأرذل العمر.
فإذا تعبت زوجته تعطّل، وإذا حَمَلَتْ تعطّل، وإذا نفست تعطل، فيذهب جُلُّ عمره «عاطلاً» ماؤه قد جفّ في صلبه.
عَكْسَهُ تماماً المُعدّد، فهو يعطي دائماً، لأنه متجدد ويستمتع ولا يتعطل ووجْهُهُ طليقٌ وَهِمّتُهُ دائماً عالية.
وبعد بحث وتقصٍّ في سبب «جبن» الرجال من التعدد، قمت بمقارنة سلوك للرجال المعددين قديماً وحديثاً وبين الرجال الموحّدين في هذا الزمن، فَوَجَدْتُ أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً، بل هو يعود لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها أوقاتاً طويلة ومغالبة الأولاد والعيال، حتى أصبح داجناً في بيته مع امرأته المسيطرة عليه، فذهبت هيبتُه وقوتُه وسُلِبَتْ إرادَتُه وفحولَتُه مع كثرة جلوسه معها فأصبحت تعرف كُلَ شؤونه وأسراره وأمواله.
عكس المعددين تماماً فوجدتُهم قليلي مجالسة نسائهم، يَخْرجون للعمل والكد والكدح والسفر، لا يعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم، فقلّت مخالطتُهم لزوجاتِهم مما جعل لهم هيبة وقوة شخصية، وإرادة كاملة، فتجده يُقدِمُ على الزواج بكل رجولة وفحولة، ودون معارضة أو مضايقة من زوجاتِه اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق زوجهن المكتسبة.
الآن أدركنا لِم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثِهِ في البيت؟! – انتهى.
إنهم كانوا قديماً يعددون ليُكثروا من الأولاد، ليساعدوا آباءهم في العمل أو القتال أو الفلاحة أو الرعي، أما الآن فكل هذه من الممكن أن تدار «بالريموت كونترول»، وأصبح ما يقوله إخواننا أهل مصر حقيقة وهو أن «العدد بالليمون»، فالكثرة أحياناً كغثاء السيل.
والآن أدخل في النقطة الصعبة، ولا شك أن الله أباح التعدد للضرورة، غير أنه وضع شرطاً شبه تعجيزي عندما ركز على العدل، كما جاء في الذكر الحكيم: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) صدق الله العظيم. ولكي أرضي غرور الدكتورة عائشة أزفّ إليها الخبر التالي:
ذكرت صحيفة «الرياض أونلاين» الإلكترونية، أن رجلاً من جازان تزوج مديرة مدرسة، فشجعته هي على التعدد، فلم يكذّب خبراً، حيث أضاف معها مساعدتها، ثم أتبعهما بمعلمتين.
وجميع الأربع يعشن الآن مع الإمبراطور في شقة واحدة مكونة من أربع غرف نوم.
هاه… ارتحتي يا ستي؟!
وعندما حُرِمَ الرجال الموحدون من التعدد – تقصد الرجل الذي لا يتزوج أكثر من واحدة – كَثُرَتْ عِنْدَهم الأمراض الجسدية والنفسية والوهن وضعف الهِمّة حتى يصل الواحد منهم لأرذل العمر.
فإذا تعبت زوجته تعطّل، وإذا حَمَلَتْ تعطّل، وإذا نفست تعطل، فيذهب جُلُّ عمره «عاطلاً» ماؤه قد جفّ في صلبه.
عَكْسَهُ تماماً المُعدّد، فهو يعطي دائماً، لأنه متجدد ويستمتع ولا يتعطل ووجْهُهُ طليقٌ وَهِمّتُهُ دائماً عالية.
وبعد بحث وتقصٍّ في سبب «جبن» الرجال من التعدد، قمت بمقارنة سلوك للرجال المعددين قديماً وحديثاً وبين الرجال الموحّدين في هذا الزمن، فَوَجَدْتُ أن السبب الرئيسي ليس مادياً ولا صحياً، بل هو يعود لكثرة مخالطة الرجل لزوجته في البيت والجلوس معها أوقاتاً طويلة ومغالبة الأولاد والعيال، حتى أصبح داجناً في بيته مع امرأته المسيطرة عليه، فذهبت هيبتُه وقوتُه وسُلِبَتْ إرادَتُه وفحولَتُه مع كثرة جلوسه معها فأصبحت تعرف كُلَ شؤونه وأسراره وأمواله.
عكس المعددين تماماً فوجدتُهم قليلي مجالسة نسائهم، يَخْرجون للعمل والكد والكدح والسفر، لا يعطون نساءهم أسرارهم ومعرفة أموالهم وشؤونهم، فقلّت مخالطتُهم لزوجاتِهم مما جعل لهم هيبة وقوة شخصية، وإرادة كاملة، فتجده يُقدِمُ على الزواج بكل رجولة وفحولة، ودون معارضة أو مضايقة من زوجاتِه اللاتي اقتنعن بطبيعتهن وحقوق زوجهن المكتسبة.
الآن أدركنا لِم كان العرب يعيبون على الرجل كثرة مكوثِهِ في البيت؟! – انتهى.
إنهم كانوا قديماً يعددون ليُكثروا من الأولاد، ليساعدوا آباءهم في العمل أو القتال أو الفلاحة أو الرعي، أما الآن فكل هذه من الممكن أن تدار «بالريموت كونترول»، وأصبح ما يقوله إخواننا أهل مصر حقيقة وهو أن «العدد بالليمون»، فالكثرة أحياناً كغثاء السيل.
والآن أدخل في النقطة الصعبة، ولا شك أن الله أباح التعدد للضرورة، غير أنه وضع شرطاً شبه تعجيزي عندما ركز على العدل، كما جاء في الذكر الحكيم: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) صدق الله العظيم. ولكي أرضي غرور الدكتورة عائشة أزفّ إليها الخبر التالي:
ذكرت صحيفة «الرياض أونلاين» الإلكترونية، أن رجلاً من جازان تزوج مديرة مدرسة، فشجعته هي على التعدد، فلم يكذّب خبراً، حيث أضاف معها مساعدتها، ثم أتبعهما بمعلمتين.
وجميع الأربع يعشن الآن مع الإمبراطور في شقة واحدة مكونة من أربع غرف نوم.
هاه… ارتحتي يا ستي؟!