زاهي حواس
هل يتصور أحد أن وادي الملوك الذي يقع غرب مدينة الأقصر والذي دفن فيه نحو 64 ملكاً ووزراء ونبلاء لم يقم مصري واحد بالعمل في الوادي أو يكشف عن أي مقبرة، بل كل هذه الاكتشافات قام بها أجانب، للأسف الشديد. وقد قررت أن أغير هذا الوضع وأكون أول مصري يعمل في الوادي الذي تقع فيه مقبرة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون.
وقد قمنا في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بالإعلان عن أهم الاكتشافات التي حدثت بالوادي، واستطاع د. خالد العناني وزير الآثار ود. مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن يعلنا في مؤتمر صحافي عالمي بالوادي الغربي والوادي الشرقي عن اكتشافات مهمة جداً سوف تغير في تاريخ هذا الوادي العظيم الذي توجد به أسرار لم تعرف بعد.
أما أول الأسرار التي استطعت أن أعلنها للعالم كله فقد كان سر مقبرة الملك سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة من الدولة الحديثة. وهذه المقبرة تعتبر من أروع مقابر الوادي وتوجد بها مناظر رائعة، وبها العديد من الكتب الدينية التي تشير إلى رحلة الملك والتي يقابل خلالها الصعاب، بل وفي كتاب البوابات نجده يقابل ثعباناً ضخماً على مدخل كل بوابة ويسأل الملك سؤالاً، وإذا أجاب عن السؤال يسمح له بالعبور حتى يصل إلى مقابلة الملك أوزوريس في العالم الآخر.
ويصل عمق هذه المقبرة المنحوتة في الصخر إلى 100 متر. وقد كنت أحاضر لمجموعة أميركية عن أسرار مصر، وبعد المحاضرة قالت لي سيدة أميركية إنها لن تنسى في حياتها أهم مقبرتين شاهدتهما في مصر؛ الأولى هي مقبرة الملك سيتي والثانية هي مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني. وأضافت السيدة أن الدموع نزلت من عينيها بعد زيارة هاتين المقبرتين.
وبلا شك كان لدينا كنوز ذهبية ما زالت تثير خيال العامة في كل مكان، وهذه الكنوز لم تكتشف بعد وما زال هناك العديد من الأسرار المدفونة داخل هذه المقابر.
أما سر مقبرة الملك سيتي الأول فقد ظل دفيناً داخل عقل رجل من قرية القرنة، هو الشيخ علي عبد الرسول، وهو من العائلة التي كشفت خبيئة المومياوات في الدير البحري، وكانوا يعرفون خبايا الوادي، بل إن أغلب الاكتشافات الأثرية التي تمت في الوادي كان وراءها أحد أفراد هذه العائلة.
فقد كشف داخل خبيئة المومياوات نحو 40 مومياء، وداخل خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني 9 مومياوات، بل إن كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون كان وراءه طفل من هذه العائلة اسمه حسين، ولكن سر مقبرة الملك سيتي الأول جعل الشيخ علي عبد الرسول يعتقد أن حجرة الدفن الأساسية الخاصة بالملك سيتي الأول ما زالت موجودة خلف سرداب يصل عمقه داخل الصخر إلى نحو 155 متراً، وسوف أحاول أن أكشف عن هذه الأسرار وكيف أن العالم كله ما زال يتحدث عن أسرار وادي الملوك.
وقد قمنا في بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بالإعلان عن أهم الاكتشافات التي حدثت بالوادي، واستطاع د. خالد العناني وزير الآثار ود. مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن يعلنا في مؤتمر صحافي عالمي بالوادي الغربي والوادي الشرقي عن اكتشافات مهمة جداً سوف تغير في تاريخ هذا الوادي العظيم الذي توجد به أسرار لم تعرف بعد.
أما أول الأسرار التي استطعت أن أعلنها للعالم كله فقد كان سر مقبرة الملك سيتي الأول، ثاني ملوك الأسرة التاسعة عشرة من الدولة الحديثة. وهذه المقبرة تعتبر من أروع مقابر الوادي وتوجد بها مناظر رائعة، وبها العديد من الكتب الدينية التي تشير إلى رحلة الملك والتي يقابل خلالها الصعاب، بل وفي كتاب البوابات نجده يقابل ثعباناً ضخماً على مدخل كل بوابة ويسأل الملك سؤالاً، وإذا أجاب عن السؤال يسمح له بالعبور حتى يصل إلى مقابلة الملك أوزوريس في العالم الآخر.
ويصل عمق هذه المقبرة المنحوتة في الصخر إلى 100 متر. وقد كنت أحاضر لمجموعة أميركية عن أسرار مصر، وبعد المحاضرة قالت لي سيدة أميركية إنها لن تنسى في حياتها أهم مقبرتين شاهدتهما في مصر؛ الأولى هي مقبرة الملك سيتي والثانية هي مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني. وأضافت السيدة أن الدموع نزلت من عينيها بعد زيارة هاتين المقبرتين.
وبلا شك كان لدينا كنوز ذهبية ما زالت تثير خيال العامة في كل مكان، وهذه الكنوز لم تكتشف بعد وما زال هناك العديد من الأسرار المدفونة داخل هذه المقابر.
أما سر مقبرة الملك سيتي الأول فقد ظل دفيناً داخل عقل رجل من قرية القرنة، هو الشيخ علي عبد الرسول، وهو من العائلة التي كشفت خبيئة المومياوات في الدير البحري، وكانوا يعرفون خبايا الوادي، بل إن أغلب الاكتشافات الأثرية التي تمت في الوادي كان وراءها أحد أفراد هذه العائلة.
فقد كشف داخل خبيئة المومياوات نحو 40 مومياء، وداخل خبيئة مقبرة الملك أمنحتب الثاني 9 مومياوات، بل إن كشف مقبرة الملك توت عنخ آمون كان وراءه طفل من هذه العائلة اسمه حسين، ولكن سر مقبرة الملك سيتي الأول جعل الشيخ علي عبد الرسول يعتقد أن حجرة الدفن الأساسية الخاصة بالملك سيتي الأول ما زالت موجودة خلف سرداب يصل عمقه داخل الصخر إلى نحو 155 متراً، وسوف أحاول أن أكشف عن هذه الأسرار وكيف أن العالم كله ما زال يتحدث عن أسرار وادي الملوك.