شرق أوسط
العالم التركي-الأمريكي السابق المخلى سبيله: أريد العودة إلى وظيفتي في ناسا
ـ اسطنبول ـ أعرب العالم التركي-الأمريكي السابق في وكالة ناسا، سيركان جولج، الذي تم إطلاق سراحه من سجن تركي بعد قرابة ثلاثة أعوام أمضاها في السجن الانفرادي، عن رغبته في العودة إلى وظيفته.
وقال جولج في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الجمعة عبر الهاتف “أولا، أود أن أعود إلى الولايات المتحدة وأن أشرع في العمل مجددا في وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) كعالم. لا يمكنني أن أفعل ذلك الآن لسوء الحظ”.
وأضاف جولج، الذي تم إطلاق سراحه على نحو غير متوقع أمس الأول الأربعاء، إنه بات حرا لكنه تحت المراقبة، ولم يتم منعه من السفر، لكنه لا يزال بدون جواز سفره، ويحتاج إلى التسجيل في مركز للشرطة أربعة أيام في الأسبوع.
وذكر جولج: “لكن حريتي حق لي بموجب القانون. إنها ليست هبة أو جميلا”.
والتقى جولج بعائلته مجددا في مدينة هطاي حيث تم القبض عليه في عطلة عام 2016 بعد محاولة فاشلة للانقلاب.
وتم اتهام جولج بالانضمام إلى منظمة إرهابية، وصدر ضده حكم بالسجن سبع سنوات ونصف السنة في شباط/ فبراير .2018 وبعد الاستئناف على الحكم تم تخفيفه إلى خمس سنوات وتغيرت التهمة إلى “مساعدة منظمة إرهابية”.
وقال جولج عن إطلاق سراحه المفاجئ إنه تم إخراجه من زنزانته في السجن مساء أمس الأول الأربعاء. وأضاف أنه اضطر إلى السير حافيا مسافة بضعة كيلومترات ليعثر على كابينة هاتف في متجر للاتصال بأسرته.
وجاءت حريته بعد ساعات من مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وقال وزير العدل التركي عبد الحميد جول في أنقرة اليوم الجمعة: “لم يكن هناك شيء استثنائي حول إطلاق سراح جولج”.
وشكر ترامب أردوغان أمس الخميس على إطلاق سراح “هذا السجين، أو الرهينة أو أيا كان ما تودون تسميته”. (د ب أ)