شرق أوسط
أول قمة بين الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ستعقد في مصر في شباط/فبراير
– أعلن مسؤولون أوروبيون الخميس أن أول قمة بين قادة الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية ستعقد في مصر في شباط/فبراير في إطار الجهود الهادفة لتشكيل تحالف أوروبي-إفريقي جديد ومكافحة تهريب المهاجرين.
وكان قادة الاتحاد الاوروبي تطرقوا للمرة الاولى الى هذه القمة في النمسا الشهر الماضي بعدما تعهدوا بتكثيف المحادثات مع مصر ودول أخرى في شمال افريقيا لوقف الهجرة غير القانونية.
وقال مجلس قادة الاتحاد الاوروبي بعد القمة التي عقدت في بروكسل ان “المجلس الاوروبي يرحب بعقد أول قمة مقبلة بين الدول الاعضاء ال28 في الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية تستضيفها مصر في 24 و 25 شباط/فبراير 2019”.
وأفاد مسؤولون في الاتحاد الاوروبي ان القمة تأتي ضمن جهود أوسع نطاقا لاقامة علاقات وثيقة أكثر مع إفريقيا كما حددها رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر في أيلول/سبتمبر.
وأضاف مجلس الاتحاد الاوروبي ان نتائج قمته تدعو “الى “مواصلة التصدي للهجرة غير القانونية وتعزيز التعاون مع دول انطلاق المهاجرين والعبور وخصوصا في شمال افريقيا في إطار شراكة أوسع نطاقا”.
وتابع “هذا التعاون المتزايد مع الدول الافريقية يجب ألا يتناول فقط الهجرة وانما أن يكون أوسع نطاقا ويشمل التعاون الاقتصادي وخلق وظائف”.
والى جانب مكافحة الهجرة غير القانونية والمهربين، دعا قادة الاتحاد الاوروبي ال28 مرة جديدة الدول الافريقية إلى تعاون أفضل لاعادة الرعايا الافارقة الذين يطردون من أوروبا حين ترفض طلبات لجوئهم على سبيل المثال.
ودعت الدول الاوروبية في نتائج القمة الى استخدام “التنمية والتجارة وتأشيرات الدخول” كوسائل تحفيز تستخدم في العلاقات مع الدول الافريقية.
وقال مصدر أوروبي حضر نقاشات الخميس بين قادة دول وحكومات الاتحاد الاوروبي في بروكسل “هناك توافق على هذا البعد الخارجي لسياسة الهجرة”.
وأضاف “لكن النقاشات لم تتقدم على صعيد البعد الداخلي” في إشارة الى المحادثات حول تقاسم عبء طالبي اللجوء في الاتحاد الاوروبي وهو ما تطالب به بشكل أساسي دول المتوسط مثل ايطاليا لكن ترفضه دول أوروبا الشرقية مبدئيا. (أ ف ب)