شرق أوسط

مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة

 

– بدأت مواجهات اليوم الجمعة، بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي على أطراف شرق قطاع غزة، في إطارات مسيرات العودة الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي.

وتأتي مواجهات اليوم وسط تصاعد في التوتر مع إسرائيل، التي هددت بتصعيد عسكري ضد قطاع غزة حال استمرار احتجاجات مسيرات العودة وما تعتبره أعمال عنف على حدودها.

ومع بدء المواجهات أعلن مسعفون عن عدد من الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق جراء قمع الجيش الإسرائيلي متظاهرين اقتربوا من السياج الحدودي شرق قطاع غزة.

وبدأ آلاف الفلسطينيين بعد صلاة عصر اليوم بالتوافد إلى خيام العودة المقامة على أطراف شرق قطاع غزة، قرب السياج الحدودي مع إسرائيل.

ودعت الهيئة العليا لمسيرات العودة في غزة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات اليوم تحت شعار (معا غزة تنتفض والضفة تلتحم).

وهذه هي الجمعة رقم 30 منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس الماضي، والتي قتل فيها أكثر من 200 فلسطيني وأصيب 22 ألف آخرين، بحسب إحصائيات فلسطينية.

وتطالب الاحتجاجات برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.

وكان وفد أمني مصري رفيع زار قطاع غزة أمس للقاء قيادة حماس، وهي الزيارة الثانية خلال ثلاثة أيام.

وعقب زيارة الوفد المصري، أصدر منسق الهيئة الوطنية لمسيرات العودة خالد البطش بيانا أكد فيه أن المسيرات على حدود قطاع غزة “مستمرة حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها”.

لكن البطش شدد على “أهمية الحفاظ علي سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها باعتبارها رافعة للنهوض الوطني”, داعيا المشاركين لاتخاذ كافة التدابير “التي تمنع وتفوت الفرصة علي قناصة الاحتلال الإسرائيلي من النيل من المشاركين السلميين”.

واعتبر أن الرسالة الأهم غدا (اليوم) هي احتشاد الجماهير ورباطها السلمي والشعبي، محذرا إسرائيل من “مغبة التمادي في ارتكاب الجرائم بحق المشاركين في مسيرة العودة”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق