شرق أوسط
باريس وبرلين ولندن تشدد على “حاجة ملحة إلى توضيح” في قضية مقتل خاشقجي
– اعتبرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الأحد أن على السعودية توضيح كيف قُتل الصحافي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، ويجب أن تكون روايتها للأحداث “مدعومة بالوقائع حتى يتم اعتبارها ذات مصداقية”.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث “لا تزال هناك حاجة ملحة لتوضيح ما حدث بالضبط في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر (بحيث) يتخطى النظرية التي وردت حتى الآن في التحقيق السعودي والتي يجب أن تكون مدعومة بالوقائع لكي تُعتبر ذات مصداقية”.
وأضاف البيان “لذلك فإننا نؤكد أن بذل مزيد من الجهود هو أمر ضروري ومتوقع لإثبات الحقيقة بشكل شامل وشفاف وموثوق به”.
وتابع “في النهاية، سنخلص إلى حكمنا استنادا إلى مصداقية أي تفسيرات إضافية نتلقاها عما حدث، والى ثقتنا بأن مثل هذا الحدث المخزي لا يمكن أن يتكرر ولن يتكرر ابداً”.
وبعد إنكارها لأسبوعين، أقرت السعودية السبت بأن الصحافي الذي كان يكتب مقالات رأي في “واشنطن بوست” وينتقد ولي العهد محمد بن سلمان قتل بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 تشرين الأول/أكتوبر.
لكن تفسيرها لمقتله خلال “شجار” ووجه بتشكيك من قبل الدول الكبرى التي طالبتها بإجابات ولا سيما بمعرفة ما حل بجثته.
واعتبر بيان الدول الثلاث أن “تهديد ومهاجمة وقتل الصحافيين تحت أي ظرف من الظروف هو أمر غير مقبول ومدعاة للقلق البالغ للدول الثلاث”.
واضاف أن “نوعية وأهمية العلاقة التي تربطنا بالمملكة العربية السعودية تعتمد كذلك على احترامنا للأعراف والقيم التي نلتزم بها نحن والسلطات السعودية في ظل القانون الدولي”.
(أ ف ب)