العالم

الجيش الصيني سيفعل “كل ما يلزم” للاحتفاظ بتايوان

– حذر وزير الدفاع الصيني الخميس من أن الجيش الصيني سيفعل “كل ما يلزم” لوقف أي محاولة لانفصال تايوان عن الصين بعد أيام من تظاهرات مؤيدة للاستقلال في الجزيرة وبعد عملية نفذتها البحرية الأمريكية.

تعتبر بكين الجزيرة التي تتمتع بنظام حكم ديموقراطي مستقل جزءًا من أراضيها بانتظار إعادة توحيدها معها على الرغم من أن الجانبين يحكمان بشكل منفصل منذ نهاية الحرب الأهلية في البر الصيني في عام 1949.

وقال وزير الدفاع الجنرال وى فينغ خه خلال منتدى شيانغشان للحوار الامني الإقليمي الذي تستضيفه بكين، “إنه امر خطير للغاية أن يتم بصورة متكررة تحدي” قدرة الصين على الاحتمال في هذه القضية.

وأضاف “إذا حاول أحد ان يفصل تايوان عن الصين، فبالتأكيد سيقوم الجيش الصيني بكل ما يلزم ويتخذ حتما إجراءات حازمة”.

خرج عشرات الآلاف من أنصار استقلال تايوان إلى شوارع تايبيه يوم السبت في مسيرة حاشدة معادية لبكين شكلت كذلك تحديا لحكومة الجزيرة.

وبعد ذلك في يوم الاثنين أجرت السفن الحربية الأمريكية تدريبات بعنوان “حرية الملاحة” في مضيق تايوان الممتد على 180 كيلومتراً ويفصل الجزيرة عن البر الصيني. وهذه المناورات هي الثانية في غضون ثلاثة أشهر.

بعدها قال الكولونيل الأمريكي روبرت مانينغ إن المدمرتين كورتيس ويلبر وانتيتام أجرتا عملية عبور روتينية لاظهار التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة في المحيط الهندي الهادئ. وصرح مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية لشبكة “سي إن إن” إن سفنا حربية صينية واكبت السفينتين أثناء عبورهما من على مسافة آمنة.

من جانبها، أجرت بكين مؤخراً سلسلة من المناورات العسكرية، بما في ذلك مناورة بالذخيرة الحية في مضيق تايوان في نيسان/أبريل الماضي، معلنة عن استعدادها لمواجهة “قوى الاستقلال” في تايوان.

ولا تزال واشنطن أقوى حليف غير رسمي لحكومة تايبيه ومزودها الرئيسي بالأسلحة على الرغم من تحويل الاعتراف الدبلوماسي إلى بكين عام 1979.

سعت إدارة ترامب إلى توثيق العلاقات مع الجزيرة معلنة عن خطط الشهر الماضي لبيعها قطع غيار بقيمة 330 مليون دولار خصوصاً لطائر اف-16 وطائرة الشحن سي-130. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق