أوروبا
أحداث كمنيتس دفعت أكثر من 40 ألف شخص للمشاركة في احتجاجات
– تسبب مقتل مواطن ألماني على يد مهاجرين خلال مهرجان لمدينة كمنيتس الألمانية نهاية آب/أغسطس الماضي في خروج أكثر من 40 ألف شخص في احتجاجات، واحتجاجات مضادة.
وبحسب طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، إرينه مياليتش، شهدت مدينة كمنيتس،شرقي البلاد، في الفترة من 26 آب/أغسطس الماضي حتى 12 تشرين أول/أكتوبر الجاري 18 مظاهرة، شارك في كل واحدة منها ما يتراوح بين 100 و 6 آلاف شخص. وكان أغلب هذه المظاهرات من تنظيم حركة “من أجل كمنيتس” اليمينية الشعبوية. وتشمل هذه الأعداد أيضا مشاركين في مظاهرات مضادة.
يذكر أن نحو 65 ألف شخص شاركوا في حفل موسيقي ضد العنف اليميني والعنصرية في كمنيتس في الثالث من أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أنه لم يتم تضمين هذه الفعالية التي جرت تحت شعار “نحن أكثر” في قائمة المظاهرات التي شهدتها المدينة خلال الفترة الماضية.
وقلت مياليتش: “مشاركة أكثر من 40 ألفا في مظاهرات في سياق أحداث كمنيتس تدل على إمكانيات الحشد الكبيرة للقوى اليمينية المتطرفة”.
وذكرت مياليتش أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لم تقدم أي معلومات عن عن استراتيجيات وأنماط الحشد بين المجموعات اليمينية المتطرفة، وقالت: “اليمين المتطرف لا يزال يتم إغفاله في تحليلات المخاطر الأمنية على نحو مستهتر”.
يذكر أن مواطن ألماني 35/ عاما/ لقى حتفه خلال اعتداء بأسلحة بيضاء في المدينة في ليلة 26 آب/أغسطس الماضي. وينحدر أحد المشتبه بهم من سورية. ولا تزال السلطات تبحث عن مشتبه به ثان.
وأعقب هذا الحادث مظاهرات وأحداث عنف معادية للأجانب في المدينة. (د ب أ)