أوروبا

نائب ميركل يتوقع استمرار الائتلاف الكبير حتى لو انتهت انتخابات هيسن بنتائج سيئة

 

– توقع أولاف شولتس، وزير المالية الألماني، استمرار الائتلاف الحاكم في ألمانيا برئاسة المستشارة انجيلا ميركل، حتى لو انتهت انتخابات ولاية هيسن اليوم الأحد بنتائج سيئة لطرفي الائتلاف.

يذكر أن الائتلاف يضم تحالف ميركل المسيحي (حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) و”الحزب الاشتراكي الديمقراطي” الذي ينتمي إليه شولتس.

وفي تصريحات لصحيفة “تسايت” الألمانية الأسبوعية، قال نائب المستشارة الألمانية إن حزبه الاشتراكي اتخذ في أعقاب الانتخابات البرلمانية الاتحادية في 2017، قرارا عن وعي يهدف إلى الحكم بشكل جيد.

وأعرب عن رفضه لممارسة تكتيكات في هذا الأمر، ووجه حديثه للحزب الاشتراكي قائلا: “يجب أن يكون كل ما نفعله، مباشرا”.

في الوقت نفسه، طالب شولتس “الاشتراكيين الديمقراطيين” بتطوير رؤى لفترة ما بعد الائتلاف الكبير.

وفي رده على سؤال حول ما إذا كان الحزب سيعمل على حل الائتلاف في حال استقالت ميركل، قال شولتس:” لست المتحدث باسم السيدة انجيلا ميركل لكني أن أود أن أقول لكم إن السيدة ميركل قالت للرأي العام إنها قد جرى انتخابها لفترة تشريعية كاملة”.

وأكد شولتس على أن انتخابات هيسن سيعقبها مناقشات، وأعرب عن أمله في أن يضيف الشركاء في الائتلاف الكبير من هذه النقاشات إلى ما تعلموه.

وحذر شولتس من تنامي شعبية حزب “البديل من أجل ألمانيا” والشعبويين في أوروبا.

وأعرب شولتس عن اعتقاده بأن “الاشتراكيين الديمقراطيين” يمكنهم أن يخلقوا قوة جديدة سواء داخل الحكومة أو في المعارضة أيضا، وطالب الحزب بأن يوضح أن الحكم الرشيد هو سياسية اشتراكية ديمقراطية.

واشار شولتس إلى قانون تخفيف الأعباء عن الأسر والذي تم إقراره بقيمة نحو عشرة مليارات يورو بالإضافة إلى تخفيف عبء الضريبة المدفوعة لتمويل تكاليف الوحدة الألمانية بقيمة عشرة مليارات يورو.

وتظهر نتائج استطلاعات الرأي أن حزب ميركل “المسيحي” والحزب “الاشتراكي” (الذي ينتمي إلى المعارضة في هيسن) مهددان بفقدان ما يصل إلى عشر نقاط مئوية لكل منهما في انتخابات هيسن.

في المقابل، أظهرت النتائج أن “الخضر”، الذين يشاركون في الائتلاف الحالي في هيسن، يمكن أن يحصدوا أعلى النتائج في الولاية.

ولا يزال الامر بعد غير محسوم بشأن ما إذا كان الائتلاف الحالي في هيسن سيواصل تشكيل الحكومة بعد انتخابات اليوم.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق