صحيفة “يونجه فيلت” الألمانية: برلين غازلت السيسي خلال زيارته الأخيرة

ـ برلين ـ قالت صحيفة “يونجه فيلت”، الألمانية، إن “برلين” غازلت الرئيس السيسي خلال زيارته الأخيرة من خلال السماح بصادرات أسلحة ومعدات أمنية لمصر وغيرها من الامتيازات.
وأضافت الصحيفة الألمانية “حسن الاستقبال الذي حظى به السيسي فى برلين، أسفر عن دعم مادي ومعنوي له”.
وفقا للصحيفة، شهدت الزيارة مناقشة مسائل التعاون الاقتصادي وقضايا أخرى مثل توسيع التعاون التعليمي، والهجرة غير الشرعية، التي تمثل مشكلة للحكومة الألمانية، وتسعى للحد منها، من خلال تكثيف التعاون الأمني مع مصر ودول إفريقية أخرى.
الأحد الماضي، التقى السيسي بممثلي صناعة الدفاع الألمانية والرابطة الاتحادية لصناعة الأمن والدفاع (BDSV)، وتبادل كل من ميركل والسيسي المدح والثناء على التعاون الثنائي.
وبحسب الصحيفة، أثنت ميركل على تأمين الرئيس المصري لحدود مصر البحرية.
وشهد المؤتمر المشترك بين ميركل وضيفها السيسي إعلان دعم ألمانيا الاتحادية مصر بقرض قيمته 500 مليون يورو.
يعتبر مؤتمر أفريقيا الذي انعقد في برلين، جزءا من مبادرة مجموعة العشرين “G-20 l “، ويستهدف تحسين الظروف للمستثمرين الأجانب في 11 دولة شريكة في أفريقيا، والتي تشمل مصر، من خلال القروض وحماية الاستثمار الحكومي.
وبمساعدة هذه القروض، سيزداد الرخاء في أفريقيا، ويتقلص الفقر وتتحسن فرص الاستثمار في الاقتصاد الألماني.
في هذه الأثناء تسعى حكومة السيسي لتحقيق أهدافها الخاصة، وتبدي استعدادا واضحا في التعاون في مكافحة الهجرة وترسيم الحدود.
قامت الحكومة الألمانية بتكثيف “التعاون الأمني والدفاعي” مع القاهرة منذ 2015 وسمحت بتصدير الغواصات والصواريخ إلى مصر.
وأكدت الحكومة الاتحادية، في الأسبوع الماضي، في معرض ردها على سؤال أحد أعضاء البرلمان من حزب اليسار، وهو أندريي هونكو، عن سبب التعاون الأمني مع مصر، أن برلين تتعاون مع مصر في مجال التدريب المهني وتمدها بالمعدات الشرطية، لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
في صيف عام 2019. سوف تقوم الشرطة الاتحادية بتدريب شرطة الحدود المصرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاقتصاد “المدني” يبلي بلاءً حسناً مع مصر، حيث تقوم أكبر مجموعة صناعية في ألمانيا، “سيمنز” ، ببناء محطات طاقة كبيرة وتحديث إمدادات الكهرباء في البلاد، كجزء من عقد بمليارات الدولارات.